بكين - (رويترز)
أبدت تايلاند وكمبوديا موقفا متفائلا أمس الجمعة قائلتين إنهما واثقتان من أنهما قد تجاوزتا الاشتباكات الحدودية التي وقعت هذا الشهر. وكان جندي تايلاندي قتل يوم الثلاثاء الماضي متأثراً بجراح أصيب بها في 15 أكتوبر - تشرين الأول في اشتباك استمر 40 دقيقة قرب معبد برياه فيهيار الذي يعود لتسعة قرون من الزمن الذي تزعم البلدان أحقيتهما فيه. وقتل ثلاثة جنود كمبوديين أيضا.
والتقى زعماء ووزراء خارجية دول جنوب شرق آسيا على هامش قمة آسيوية - أوروبية تتركز على الأزمة الاقتصادية العالمية. وقال وزير الخارجية التايلاندي سومبونج أمورنفيفات للصحفيين بعد الاجتماع بين رئيس وزراء تايلاند سومشاي ونجساوات ونظيره الكمبودي هون سين (لسنا فقط جيرانا لكننا أصدقاء حميمون حقا).
وذكر الجانبان أنهما سيلجآن إلى (جميع الاليات الحالية لتسوية المشكلة على الحدود). وكانت المواجهة أخطر اشتباك حدودي منذ سنوات لكن التوتر خفت حدته الان وقال الجانبان بالفعل إنهما لا يتوقعان أي تصاعد للتوتر. ويثير معبد برياه فيهيار الواقع على قمة أحد التلال مشاعر قومية لدى البلدين منذ عقود من الزمن.
وقضت محكمة العدل الدولية بأحقية كمبوديا بالمعبد عام 1962 وهو حكم يثير غضب تايلاند منذ ذلك الحين لكن الحكم لم يحدد ملكية منطقة مجاورة للمعبد الهندوسي مساحتها 4.6 كيلومتر مربع.