موسكو - سعيد طانيوس

أعلن الجنرال نيكولاي سولوفتسوف، قائد قوات الصواريخ الإستراتيجية الروسية في موسكو الخميس الماضي، أن روسيا تعكف على تطوير مجموعة قوات الصواريخ الإستراتيجية، بما في ذلك عن طريق صنع أنظمة صاروخية حديثة من أجل التصدي للأخطار التي تنبع من نشر الدرع الصاروخي الأمريكي في أوروبا.

وكشف الجنرال سولوفتسوف أنه (يجري تنفيذ جملة من الإجراءات لتطوير مجموعة القوات الصاروخية الاستراتيجية، وأحدها صنع واستخدام نماذج جديدة من الأنظمة الصاروخية الثابتة والسيارة، بما فيها المزودة برؤوس انشطارية، مصممة لتجاوز المنظومة الأمريكية للدفاع المضاد للصواريخ).

وأكد أنه تسنى لروسيا صنع نظام صاروخي جديد فريد من نوعه من الجيل الخامس (توبول - م)، الذي حدد في الغالب تركيبة وشكل المجموعة الصاروخية المستقبلية.

وأشار إلى أن القوات الاستراتيجية الروسية على وشك إنجاز اختبار النظام الصاروخي الجديد المزود بصاروخ (ر س -24) مع رأس انشطاري. وفي النية التسلح بهذا النظام في العام القادم، 2009.

وقد أجرت قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية خلال السنوات الخمس الأخيرة 31 عملية إطلاق صواريخ بالستية عابرة للقارات.

من جهة ثانية، شاركت الخميس أكثر من 50 طائرة ومروحية بما فيها مقاتلات (ميغ-31 ) وطائرات الإنذار المبكر (أ- 50)، في مشروع تدريبي بدأته قيادات شبكة الدفاع الجوي التي تحمي أجواء البلدان الأعضاء في رابطة الدول المستقلة في الساحة السوفيتية سابقا، بمشاركة وحدات من قوات الدفاع الجوي المرابطة في كازاخستان وسيبيريا وشطر روسيا الأوروبي وبيلوروسيا وأرمينيا وبعض البلدان الأخرى أعضاء الرابطة.