الدمام - حسين بالحارث
أوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية أن اللقاء التنسيقي الأول بين مجلس المنطقة ومجلس إدارة الغرفة والمزمع عقده الثلاثاء المقبل يهدف إلى توحيد الرؤى لدى المجلسين في القضايا التنموية التي تهم حاضر ومستقبل المنطقة الشرقية، وتساهم في إحداث التنمية المستدامة فيها.وأكد عبدالرحمن الراشد أن عقد هذا اللقاء يمثل دلالة على المتابعة الحثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية لمستجدات وواقع القطاع الخاص حيث يحرص سموه في كل مناسبة اقتصادية التأكيد على دعمه لجهود قطاع الأعمال في تنمية الاستثمارات في المنطقة وتذليله الصعوبات التي قد تحول دون تحقيق تلك الرؤى.وتطرق الراشد إلى تطلعات مجلس إدارة الغرفة وكافة المنتسبين لهذا اللقاء من خلال مناقشة التحديات الماثلة والخطط الطموحة من القطاعين العام والخاص لرفع مساهمة الأخير من في الناتج الاجمالي إلى مستويات غير مسبوقة، وأضاف: نحن في قطاع الأعمال حريصون على تحقيق هذه الآمال ومتأكدون أن التنسيق بين الجانبين هو أحد أهم قوى الدفع بهذا الاتجاه، مؤكداً في الوقت ذاته حرص الغرفة على تعميق مشاركتها ومنتسبيها في صنع القرار الاقتصادي والتواصل مع الأجهزة المعنية لتحقيق ذلك.
وقال الراشد: إن مجلس الغرفة سيعرض خلال اللقاء استراتيجية الغرفة للمساهمة في تنمية اقتصاد المنطقة الشرقية من خلال تعزيز بيئة ومناخ الاستثمار وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار في القطاعات الاقتصادية ذات القيمة المضافة وخلق فرص وظيفية للسعوديين إضافة إلى المساهمة في التنمية الاجتماعية وتفعيل الدور الاجتماعي لقطاع الأعمال في المنطقة الشرقية.
كما ستعرض الغرفة رؤيتها المتمثلة في الريادة والتميز في رعاية مصالح قطاع الأعمال بالمنطقة الشرقية ورسالتها التي تسعى من خلالها لتقديم خدمات متميزة وعالية الجودة تلبي تطلعات القطاع الخاص بما يضمن التطوير المستمر من خلال الاستثمار الأمثل للموارد المتاحة والتقنيات المتجددة، والإسهام الفاعل لتنمية المنطقة اقتصاديا واجتماعياً، وبما يحقق طموحات منتسبينا ومنسوبينا، في ظل قيم ومبادئ مجتمعنا.