الدمام - «الجزيرة»:

يخوض منتخبنا للشباب هذا اليوم مناورتين الأولى أمام فريق مضر الساعة 4.15 والثانية الساعة 6.15 أمام فريق الجبيل (التآلف سابقاً) أحد فرق الدرجة الثانية بالمنطقة الشرقية على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام حيث يسعى المدرب البرازيلي نيلسون رودريقيس إلى إشراك جميع اللاعبين الـ26 المتواجدين بالمعسكر في تلك المناورتين اللتين سيدخل فيهما بالتشكيل الأساسي الذي خاض به مباريات الدورة الدولية الودية في أبو ظبي. وفي المباراة الثانية سيعمد إلى إشراك فريق الرديف بنفس اليوم وذلك من أجل الوقوف على آخر استعدادات المنتخب من الجانب التكتيكي كما هو العامل اللياقي، خصوصاً بعد الإجازة التي منحها المدرب للاعبين بعد العودة من أبو ظبي، وستكون هذه المناورة بمنزلة الوقوف على استعداد اللاعبين جميعاً قبل استبعاد 3 من القائمة الحالية قبل رفعها إلى اللجنة الفنية بالاتحاد الآسيوي، والتي تنص على تسجيل 23 لاعباً فقط في البطولة.

وبهذا الخصوص أشار مدرب منتخبنا نيلسون إلى الاستبعاد قائلاً: قد لا تصدقون أنني لم أذق طعم النوم حتى الآن لإصدار قرار مثل هذا، خصوصاً عندما يتواجد اللاعبون الستة والعشرون في مستوى واحد، وقرار الاستبعاد سيكون صعباً؛ فأنا لم أتخلَّ عن الثلاثة المستبعدين؛ فقد كانت هناك فرصة لإبعادهم قبل السفر إلى أبو ظبي، ولكن - كما أشرت من قبل - فإن الجميع بمستوى واحد، ولكن علينا أن نغامر. وفي هذا الوقت على وجه الخصوص. والقرار يأتي تماشياً مع ظروف البطولة، وأشعر بسعادة لأن المنتخب يملك لاعبين في مستوى واحد ومتطور من مباراة إلى مباراة أخرى، والمستبعدون من ضمن هؤلاء.

من جهة ثانية أجرى المنتخب تدريبه على مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالخبر (الراكة) بمشاركة جميع اللاعبين وبإشراف مباشر من المدرب نيلسون، وجاءت التدريبات مساء أمس معتمدة على إقامة مناورة ترفيهية بين مجموعتين، وشارك فيها جميع اللاعبين، وإن كانت هذه المناورة شهدت مشاركة حراس المرمى كمهاجمين وهما كل من حسين شيعان والسديري وباسم التقي فيما مثل الحراسة نواف العابد ورضوان الموسى، وقد أبدعوا في الدفاع عن مرماهم، وبخاصة نواف العابد الذي رفع راية التحدي أمام المهاجمين ونجح فريقه الأبيض في الفوز؛ ليتحول بعدها التدريب إلى التسديد على المرمى في منافسة بين بعضهم البعض شهدت حضور المدرب القدير ناصر الجوهر مدرب منتخبنا الأول وعضو لجنة المنتخبات الذي تواجد بالمعسكر أول أمس وعقد عدة اجتماعات مع الأجهزة الإدارية والفنية ووقف على استعداد وتحضير الأخضر قبل خوض منافسات مباريات كأس آسيا.

ناصر الجوهر من جهته اكتفى بقوله: هذا المنتخب حاله حال المنتخبات التي تحظى بمتابعة دقيقة من الرئيس العام وسمو نائبه رئيس لجنة المنتخبات؛ فالتواجد بمعسكر منتخب الشباب هو لمتابعة سير الاستعداد، ونحن أجهزة فنية لمنتخبات الناشئين والشباب والأولمبي، كما هو الأول، ومترابطون واتصالاتنا مستمرة، ووجودي هو للتواصل مع هذه الأجهزة فقط لا غير.