طهران - أحمد مصطفى
طالبت إيران أمريكا بالإفراج عن رعاياها المحتجزين في اربيل، واعتبرت احتجاج هؤلاء بأنها عملية انتهاك لحقوق الدبلوماسيين.
وقال إسحاق آل حبيب نائب رئيس الممثلية الدائمة لإيران في الأمم المتحدة: إنّ إيران تعرب عن أسفها لانتهاك أمريكا لحقوق الدبلوماسيين في العراق، مطالباً بالإفراج عنهم.
وأضاف إسحاق إن إيران تعبر عن القلق إزاء الانتهاك المستمر والمنظم لأمن البعثات الدبلوماسية والقنصلية في العراق، وعدد حالات من تعرض الدبلوماسيين وموظفي القنصليات الإيرانية إلى ممارسات غير قانونية وأعمال عنف من قبل القوات الأمريكية والبريطانية، مشيراً إلى تعرض القنصلية الإيرانية بمدينة اربيل في كانون الثاني - يناير 2007 إلى هجوم أمريكي، وأكد أنه رغم مرور ما يقارب السنتين على هذا الهجوم والانتهاك السافر للأعراف الدولية، واختطاف 5 من موظفي القنصلية الإيرانية، فما زالت القوات المحتلة تحتجز 3 من هؤلاء الموظفين الدبلوماسيين.
من جانب آخر اتهمت إيران بريطانيا بالدفاع عن العمليات الإرهابية في إيران من خلال دعم منظمة مجاهدي خلق , محملة بريطانيا مسؤولية عواقب النشاطات لمنظمة مجاهدي خلق، بعد أن اعترفت بريطانيا بتلك الحركة ورفعت عنها القيود السابقة، وقد بعث سفير إيران الدائم في الأمم المتحدة برسالة احتجاج إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن، عبّر فيها عن احتجاج بلاده على القرار الذي اتخذته الحكومة البريطانية بشطب زمرة مجاهدي خلق من قائمة المجموعات الإرهابية.
وشدد خزاعي في الرسالة على أن إستراتيجية هذه الزمرة الإجرامية تقوم على أساس اللجوء إلى الإرهاب، حيث قامت خلال الأعوام الماضية بعمليات إرهابية واسعة النطاق طالت الألوف من المدنيين والمسئولين الإيرانيين ونواب الشعب في مجلس الشورى الإسلامي واتباع الدول الأخرى.
وأعلن خزاعي في رسالته أن إيران تدين بشدة قرار الحكومة البريطانية الذي يضفي طابعاً شرعياً على هذه الزمرة الإرهابية، وتحملها مسؤولية الخسائر الناجمة عن اتساع نطاق الأعمال الإجرامية لهذه المجموعة المجرمة.