حيفا - رندة أحمد
أكد تقرير استخباري إسرائيلي أن إسرائيل ضخت ملايين الدولارات لتجنيد واستئجار عملاء في الأراضي الفلسطينية وحول العالم، ويدفع جهاز الموساد الإسرائيلي لوكلائه في العالم مئات الآلاف من الدولارات.. ويشير التقرير إلى أن تشخيص وتجنيد واستئجار العملاء عملية مكلفة يتراوح حجمها بين بضع مئات من الدولارات يسددها جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) مقابل معلومة أو عملية في الأراضي الفلسطينية، وبين آلاف الدولارات تدفع لوكلاء الموساد في العالم.. كما تصرف أموال كبيرة على تمويل العملاء ونفقات إقامتهم وبناء (قصص تغطية) على نشاطهم.
ولم تدخر أجهزة الأمن الإسرائيلية (الموساد) و(الشاباك) و(أمان) جهداً ولم تكترث بالنفقات الضخمة المبذولة من أجل الحصول على معلومة هامة استنادا لنظرية (أمن إسرائيل فوق كل اعتبار مادي) والذي أدى لتبذير ملايين الدولارات كما يؤكد التقرير، منوهاً بأن الميزانيات الضخمة استثمرت في عمليات استخباراتية خاصة.
في غضون ذلك، أكد تقرير أعده محرر الشؤون الاستخباراتية بصحيفة (هآرتس) العبرية اضطرار أجهزة الأمن (الإسرائيلية) لإعادة النظر في الميزانيات الضخمة المكرسة لتحقيق أهدافها وتقليصها بسبب تراجع حجم ميزانية الأمن في السنوات الأخيرة.