ابوظبي رويترز

ذكر رئيس مجلس إدارة هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ يوسف الجناحي يوم أمس أن وزراء الكهرباء من دول المجلس سيجتمعون في قطر أوائل نوفمبر القادم لإنهاء الاتفاق بشأن الشبكة التي ستطلق مرحلتها التشغيلية الأولى في الربع الأول من عام 2009م، لتمهيد الطريق لشبكة كهرباء إقليمية وتبادل الكهرباء لمواجهة الطلب المتزايد، وبصورة عامة اكتمل 80 في المئة من العمل في المشروع، مشيراً أن العمل بدأ فعلياًَ في المرحلة الثانية والهدف هو عام 2010 م لإنهاء المشروع، كما أضاف أنه توجد خطط لاحقة لشبكة كهرباء عربية. وبين الجناحي أن الربط سيوفر إمكانية تبادل الكهرباء على أساس ثنائي أو متعدد الأطراف أو دولي. مع ارتفاع الطلب على الكهرباء في أنحاء المنطقة ستساعد شبكة مجلس التعاون الخليجي في توفير الإمداد أثناء الطوارئ، كما ستوفر أيضاً الفرص لبيع الفائض من الكهرباء.

وقال الجناحي: إن الهيئة تعد اتفاقات بشأن قضايا السياسة العامة وتبادل الكهرباء واقترحت إنشاء لجنة تنظيمية. وتتكفل الدول الأعضاء بتكلفة المشروع بما يتناسب مع الفوائد التي يمكن أن تحصل عليها من الشبكة.

الجدير بالذكر أن هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون هي شركة مساهمة بين دول المجلس الست، تتولى بناء الشبكة والإشراف عليها. وستبلغ طاقة المرحلة الأولى من الشبكة 1200 ميجاوات وستتكلف 1.6 مليار دولار وتربط الكويت والسعودية والبحرين وقطر. وستربط عمان والإمارات في مرحلة ثانية.