تبوك - نادر العنزي
أنهت إدارة مشروع الملك عبدالله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام المرحلة الأولى من التجهيزات لمدارس (تطوير) التي اشتملت على ربط الشبكات لخمسين مدرسة بنين وبنات وتجهيز المدارس بالسبورات الذكية. أوضح ذلك ل(الجزيرة) الأستاذ عصام القويحص الخبير التربوي بمشروع الملك عبدالله حيث بين انه بدأت المرحلة الثانية للتجهيزات التي تشتمل على تركيب أجهزة التحضير للحضور والانصراف لمعلمين والطلاب بالإضافة إلى تجهيز بوابة (تطوير) التعليمية لتوفير أنظمة فعالة في إدارة المحتوى التعليمي مع تيسير عمل المعلمين والتواصل بين أطراف العملية التعليمية وذلك عبر أدوات وتقنيات متعددة حيث تشتمل البوابة على مختبرات افتراضية يمكن إجراء التجارب فيها لمواد الفيزياء والكيماء والأحياء، كما أن البوابة الإلكترونية جارٍ العمل عليها وهي في مرحلة تجريبية استعداد لانطلاقها بعد ثلاثة أسابيع. من جانبه أوضح القويحص عن أنه تم إصدار ملحق لائحة السلوك والمواظبة لمدارس (تطوير) سوف ترسل إلى جميع المدارس الأسبوع المقبل.
كما أوضح أن مدارس تطوير غير ملزمة بالمشاركة بالمناشط التي تصدر من إدارات التعليم إنما تكون المشاركات بين مدارس تطوير فقط، وبين القويحص أن تخفيف أنصبة المعلمين جار العمل به وفق توفر الإمكانات بإدارات تعليم المناطق. وفي جانب آخر يصل ما يقارب 25000 جهاز محمول (لاب توب) من طراز DELL حيث إن هذه الأجهزة مصنعة خصيصاً للمشروع بمزايا ومواصفات خاصة حيث ستصل الأجهزة على دفعات ستكون الدفعة الأولى للمعلمين ومعلمات (تطوير) ومن ثم يتم التوزيع بالدفعات على المدارس.