«الجزيرة» - الرياض

بدأت صباح اليوم أعمال الندوة العلمية (الإرهاب وحقوق الإنسان) التي ينظمها مركز الدراسات والبحوث بجامعة نايف العربية للعلوم خلال الفترة من 28 - 29- 10-1429هـ الموافق 27- 29-10-2008م.

يشارك في أعمال هذه الندوة المتخصصون العاملون في وزارة الداخلية والعدل والخبراء ومنتسبو الأجهزة المختصة في الدول العربية.

وأوضح رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبد العزيز بن صقر الغامدي أن الجامعة إدراكا لدورها الريادي في إبراز حقوق الإنسان باعتبارها أبرز شواغل الجامعة، غدا موضوع مكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان يستقطب اهتماما واسعا على المستوى العربي والعالمي فقد جاءت هذه الندوة لمعالجة العلاقة بين مكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان مع تأكيد أن التدابير التي تتخذ لمواجهة الإرهاب ينبغي ألا تتعارض مع القوانين والضوابط اللازمة لحقوق الإنسان، وأنه لا توجد مقايضة بين اتخاذ الإجراءات الفعالة لمكافحة الإرهاب وحماية حقوق الإنسان وأن حقوق الإنسان، إضافة إلى العدالة الاجتماعية أفضل سبل الوقاية من الإرهاب.

واختتم معاليه قائلا: نأمل أن تحقق الندوة الأهداف المنشودة وأن تخرج بتوصيات مهمة تسهم بفعالية في تحديد معالم العلاقة بين حقوق الإنسان والإرهاب، وأن تكون الأوراق المقدمة من قبل نخبة من ذوي الخبرة والتخصص إضافة جديدة متميزة للجهود المبذولة في هذا المجال.

وتهدف الندوة العلمية إلى تحقيق جملة من الأهداف من أهمها التعريف بخطورة الجرائم الإرهابية على المقاصد الكلية للشريعة الإسلامية، والتعريف بخطورة الجرائم الإرهابية على حقوق الإنسان وبيان أثر الجرائم الإرهابية على تراجع حقوق الإنسان، والوصول إلى أفضل الطرق والأساليب لحماية حقوق الإنسان من أخطار الإرهاب وآثاره والإسهام في تطوير قوانين مكافحة الإرهاب، إضافة إلى إبراز أهمية الاتفاقيات والمنظمات الدولية في الحد من خطورة الإرهاب وآثاره على حقوق الإنسان.