عنيزة - بندر الحمّودي
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود نائب أمير منطقة القصيم حفل تدشين المشاريع التطويرية في مستشفى الوفاء التابع لجمعية البر الخيرية بعنيزة مساء أمس الأول، وعند وصول سموه وسمو نائبه مقر المستشفى كان في استقبالهما معالي وزير الشئون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين وكذلك مستشار معالي وزير الصحة ومحافظ عنيزة مساعد السليم ونائب مدير شرطة منطقة القصيم اللواء عبدالعزيز بن محمد السبيعي ومدير شرطة عنيزة العقيد حمد المرزوقي ومدير الشئون الصحية بالقصيم الدكتور عاطف سرور ورئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية البر الخيرية في عنيزة وإدارة ومنسوبي مستشفى الوفاء. ثم تجول سموه ومرافقيه داخل أقسام المستشفى واستمع سموه إلى شرح عنها وما تشمله من تجهيزات فنية وكوادر طبية، بعد ذلك اتجه سموه والجميع إلى صالة المستشفى حيث أزاح الستار عن اللوحة التذكارية إيذاناً بتدشين المشاريع التطويرية بالمستشفى.
وبعد أن أخذ سموه مكانه في الحفل ألقى رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية في عنيزة الدكتور عبدالله بن علي الطريف كلمة أشار في بدايتها بالتهنئة للخير العميم والأمطار المباركة التي هطلت على البلاد وتحدث عن مستشفى الوفاء وما بذل فيه من جهود وأنه ضخم بفكرته وأهدافه وضخم بما بذل فيه وضخم بما حازه من اهتمامات رجال الدولة المخلصين.. واستعرض الطريف مراحل فكرة المشروع حيث أن الفكرة انطلقت في عام 1405هـ حيث كانت بإنشاء مركز خدمات تمريض وفي عام 1411هـ تحولت الفكرة إلى مستشفى نساء وولادة وأطفال، وفي عام 1421هـ تم افتتاحه برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين حفظه الله وكان أن أعلن بين يدي سموه بأن الآمال أن يكون مستشفى عاماً فأيد حفظه الله ودعم دعماً سخياً، وأشار الطريف إلى أن الاحتفال اليوم وبتشريف فيصل القصيم وسمو نائبه بتمام التطوير.
ارتجل بعد ذلك سمو أمير المنطقة كلمة بهذه المناسبة عبر سموه من خلالها عن سعادته هذا المساء أن يكون بين الحضور في افتتاح الأعمال التطويرية لهذا المستشفى (مستشفى الوفاء) التابع لجمعية البر الخيرية في عنيزة.. وذكر سموه أن ما شاهده يعكس فكراً نيراً لهذه الجمعية ورجالها الفضلاء أعضاء مجلس إدارتها، فالتخطيط سليم والإنجاز فيه إبداع.. مؤكداً سموه أن اختيار المركز المتخصص لأعمال التطوير هو بحد ذاته عمل مهم وإنجاز يشكر عليه الإخوة أعضاء مجلس الإدارة، وأشار سموه إلى أن هذا المركز الذي كان بالفعل أداة خيرة لإنجاز هذا العمل وتقديم أفضل الرؤى وأفضل المستويات لهذا المستشفى، وأضاف سموه: أرجو لهذا المركز التوفيق بإذن الله ولهذا المستشفى السير السليم الصحيح في خدمة الإنسان في هذه المنطقة معبراً سموه عن سعادته بكل من يفد لهذا المستشفى من خارج منطقة القصيم ليجد فيه الرعاية الكاملة من جميع النواحي (طبية وفندقية واجتماعية) مؤكداً سموه بأن هذا هو المبدأ وهذا هو المنطلق، ونوه سموه إلى أن عمل الجمعية في هذا المساء في هذا المستشفى الذي شاهدناه هذا المساء هو عمل علمي صحيح وسليم واستثمار جيد لدعم الجمعية بكافة مراحلها، وحث سموه الجميع للوقوف معه وقفة صادقة لدعم هذا الصرح ليستطيع أن يواصل المسيرة بإذن الله. وأكد سموه أن هذا المستشفى هو صرح طبي جميل وعظيم.. كما شكر كل من وقف وساهم ودعم ومن ذلك الإخوة في الأجهزة الحكومية بالمحافظة وعلى رأسهم محافظة عنيزة وزملاؤه في كافة القطاعات وكذلك رجال الأعمال ورجال العمل الخيري فرداً فرداً لدعمهم وتواصلهم.. راجياً سموه أن يكون هذا المستشفى حلقة ضمن حلقات متطورة في المجال الصحي في المنطقة.
بعد ذلك كرم سموه الداعمين للمستشفى حيث تسلموا الهدايا التذكارية من يد سموه كما تسلم وسمو نائبه درعين تذكاريين من الطريف ليغادر بعد ذلك وسمو نائبه مقر المستشفى مودعاً بزخات المطر التي استقبلته حين وصوله.