استعاد فريق يوفنتوس توازنه بعد هزيمتين متتاليتين وتغلب على تورينو 1/صفر أمس الأول السبت في المرحلة الثامنة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وسجل أموري هدف الفوز ليوفنتوس في الشوط الثاني ليرتفع رصيد الفريق إلى 12 نقطة بينما تجمد رصيد تورينو عند خمس نقاط بعدما تلقى الهزيمة الرابعة له على التوالي. وغاب عن صفوف يوفنتوس سبعة من لاعبيه بسبب الإصابات ليعتمد الفريق مجدداً على مهاجمه البرازيلي أموري الذي سجل الهدف الحاسم للفريق في المباراة التي فاز بها على ريال مدريد بطل إسبانيا 2-1 يوم الثلاثاء الماضي في دوري أبطال أوروبا.
ورفع أموري رصيده إلى خمسة أهداف ليقلص الفارق الذي يفصله عن الأرجنتيني ماورو زاراتي لاعب لاتسيو وألبرتو جيلاردينو لاعب فيورنتينا إلى هدف واحد. وكاد المالي محمد سيسوكو لاعب خط وسط يوفنتوس أن يتقدم للفريق في الدقيقة السادسة لكنه سدد الكرة خارج الشباك كما تصدى اليكس كالديروني حارس مرمى تورينو لكرة خطيرة أخرى سددها اللاعب نفسه بعد خمس دقائق. وواصل كالديروني عروضه الجيدة ليثبت جدارته بثقة المدير الفني الذي دفع به بدلا من الحارس الأساسي المصاب ماتيو سيريني، حيث تصدى لكرتين خطيرتين سددهما لاعب خط الوسط مارك ماركيوني. وسدد أليساندرو دل بييرو نجم يوفنتوس ضربة حرة لكن حارس مرمى تورينو تصدى للكرة بسهولة.
وكاد تورينو أن يتقدم في الدقيقة 34 عندما ارتكب أليكس مانينجر حارس مرمى يوفنتوس خطأ وخرج من مرماه ومنح رولاندو بيانكي الفرصة لتسديد كرة ساقطة (لوب) لكن الهجمة لم تسفر عن هدف وظلت شباك يوفنتوس نظيفة.
وفي الشوط الثاني واصل يوفنتوس سيطرته على مجريات اللعب وتقدم بعد دقيقتين فقط من بدايته بهدف سجله أموري الذي راوغ الدفاع ببراعة وسدد الكرة في الشباك مستغلا اندفاع كالديروني. ويتحمل الحارس جزءا كبيرا من مسئولية هذا الهدف حيث سدد أموري كرة زاحفة مرت من تحت جسده في طريقها للمرمى.
وفي الربع ساعة التالية عانى دفاع يوفنتوس من الضغط الهجومي المكثف للاعبي تورينو بحثا عن التعادل ولكن تلك المحاولات باءت بالفشل لينتهي اللقاء بفوز يوفنتوس 1/صفر.
سيينا - كاتانيا 1/1
وفي وقت سابق سقط سيينا في فخ التعادل على أرضه أمام كاتانيا 1/1 ليقتسم الفريقان نقاط المباراة ويحتل كاتانيا المركز الثاني بفارق نقطة واحدة فقط خلف المتصدر إنتر ميلان. وكاد المهاجم ماسيمو ماكاروني أن يتقدم لسيينا في الدقيقة السادسة من المباراة ولكن ألبانو بيزاري حارس مرمى كاتانيا تصدى لتسديدته كما تصدى لكرة ساقطة (لوب) سددها اللاعب نفسه بعد أربع دقائق. وواصل سيينا ضغطه الهجومي وقاد الفرنسي من أصل جزائري عبد القادر غزال هجمة لم تشكل خطورة على مرمى الحارس الأرجنتيني بينما بذل جان لوكا كورشي حارس مرمى سيينا مجهودا كبيرا للتصدي لكرة سددها باولو ألفاريز في الدقيقة (15).