في البداية أستسمحكم عذرا بعدد بسيط من كلمات الإطراء والثناء (التي لا أحبذها كثيرا) في بدايات أي عمل ولكن الحالة استثنائية والضيوف متميزون بدرجة عالية ومداخلة كانت تحمل الكثير من السمو والفكر والرقي والشفافية إنه برنامج كل الرياضة حلقة يوم الجمعة الماضية.

* الضيوف تم اختيارهم بعناية فائقة وتوليفة متناغمة اشتملت على صحفيين أصحاب خبرة وفكر وطرح متميز على مستوى الصحافة السعودية والخليجية. وكان من ضمن الضيوف نجم كرة قدم سابق وإعلامي أكاديمي حالي الكابتن عبدالرحمن الرومي وشملت كوكبة الضيوف إداري وعضو مجلس إدارة نادي النصر الأستاذ عبدالعزيز الدغيثر وأكمل هذه التوليفة الرائعة مذيع متمكن أدار دفة الحوار بكل سلاسة أثرى الحلقة بأسئلته الموضوعية الهادفة الأستاذ سلمان المطيويع.

* وكان للمداخلات الهاتفية دور كبير في إثراء الحلقة بخاصة مداخلة الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب (هبة السماء للرياضة السعودية) كما أطلق عليه الأستاذ محمد العبدي وهو وصف بليغ للغاية وكان لمداخلته أبعاد كثيرة تجلت كلها في دقائق معدودة خلال اتصال سموه بالبرنامج. أوضح الكثير من الأمور المغلوطة وكانت الشفافية طاغية والفكر المنير باد على سموه الذي أسكت من خلاله كل الأفواه.

* أقولها بكل صراحة فاجأنا البرنامج في كل شيء لأول مرة أتسمر أمام التلفاز قرابة الساعتين وأنا مستمتع.

* أرجو من المعنيين بالقناة الرياضة السعودية دعم البرنامج لكي يستمر وأن يبقى الضيوف مستمرين بشكل دائم أو غالبيتهم على أقل تقدير لضمان نجاح البرنامج.

* ليسمح لي الأستاذ محمد العبدي أن أستعير جملته وأطلقها على هذا البرنامج (هبة الله للقناة الرياضية السعودية).