الرياض - الجزيرة
بحث مصرف الراجحي مع وفد ماليزي اقتصادي رفيع المستوى زار المملكة أخيراً سبل التعاون المشترك بين الجانبين والاطلاع على الفرص المتاحة لتوسيع أفق التعاون بين المصرف والمؤسسات المالية الماليزية.
وأوضح عبد الله الراجحي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمصرف الراجحي أن العلاقات السعودية الماليزية تعيش عصراً جديداً في النمو والتطور بعد ترسيخ العلاقات التجارية بين البلدين في عام 1991م. ولفت الراجحي إلى ضرورة الاعتراف بأهمية المصرفية الإسلامية كمنهجية عمل منطقية في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة والتي تمر بها العديد من المنشآت في كل دول العالم، معتبرا أن ماليزيا كانت ولا تزال من أوائل البلدان التي ركزت على أهمية هذا المجال.
وقال: (إن مصرف الراجحي يعتبر أحد المؤسسات المالية والمصرفية التي أدركت منذ البداية أهمية هذا التوجه والتوسع فيه، ونتيجة لذلك منحت له أول رخصة كأول بنك سعودي يعمل في ماليزيا منذ شباط (فبراير) العام الماضي وقد توصلنا إلى افتتاح أكثر من 19 فرعاً في ماليزيا حتى الآن والتوسع القادم أكثر في المستقبل). وبين الراجحي خلال اللقاء الذي حضره مجموعة من كبار عملاء المصرف ورجال الأعمال السعوديين أن التمويل التجاري والأعمال المصرفية تعتبر أحد أهم الركائز الأساسية للنمو الاقتصادي والمحرك الأساسي في أي عمل اقتصادي كبير، مشيدا بالعلاقة التاريخية التي تربط ماليزيا بالسعودية على كافة الأصعدة والتي من أهمها العلاقات التجارية والثقافية التي تجمع بين البلدين.
يشار إلى أن الوفد الماليزي يرأسه ولي عهد ولاية بيراك الماليزية الأمير الدكتور ناذرين شاه محب الدين، يرافقه نائب محافظ البنك المركزي الماليزي الأستاذ محمد عبد القادر وممثلون تنفيذيون عن كبرى المؤسسات المالية والمصرفية الماليزية.
