الجزيرة - سلطان المواش
تطرح الحملة الوطنية لترشيد استهلاك الكهرباء وسائل حديثة وأساليب متطورة للتوعية بطرق الاستخدام الأمثل للطاقة الكهربائية، ودأبت الحملة التي تنظمها وزارة المياه والكهرباء وتستمر لمدة عام وتلقى الدعم والمساندة من قيادة الدولة - أيدها الله - وكافة القطاعات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص على الاستمرار في التطوير والتجديد في كل مرحلة بما يناسب واقع الحال وبما يتوفر من أدوات وأسباب تقود إلى ذات الهدف من قيام الحملة ألا وهو الترشيد في الاستخدام الأمثل لتيار الكهرباء باعتباره طاقة يمكن نفادها، وتتزايد الحاجة لها جيلاً بعد جيل وبتزايد أعداد السكان والمساكن والمنشآت وبتزايد وتيرة التنمية في البلاد.
وقد سعت وزارة المياه والكهرباء إلى تبني جميع الأساليب الكفيلة بترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية وتحسين كفاءة استخدامها، وبذلت في سبيل ذلك الكثير من المساهمين الجهود المشهودة، واهتمت بالاطلاع على تجارب الآخرين والاستفادة منها، وتطويعها فيما يخدم المجتمع المحلي وجهود الدولة ويعود على الجميع بالنفع والفائدة، وعند التفكير في الحملة الوطنية لترشيد استهلاك الكهرباء استعرضت الوزارة عدداً من الحملات المماثلة لدى الكثير من دول العالم التي رأت في الترشيد وسيلة مهمة لحماية الطاقة الكهربائية وتقليل الهدر، ولجأت من وقت إلى آخر لإطلاق حملات توعوية من أجل ترشيد الاستهلاك.
وتصاحب الحملة الوطنية للتوعية بترشيد استهلاك الكهرباء في مرحلتها الحالية العديد من الأساليب والوسائل والأدوات الحديثة التي تسهم في إيصال رسالتها وتحقيق أهدافها، سواء كان من خلال الخطة الإعلامية، أو على مستوى الفعاليات، أو نوعية الرسائل التوعوية وتوقيتها واختيار الشرائح والقطاعات المناسبة لها.
