الجزيرة - واس
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - شكره وتقديره لمعالي وزير التربية والتعليم المشرف العام على مجلة المعرفة الدكتور عبدالله بن صالح العبيد ولجميع العاملين في المجلة على جهودهم الطيبة في إعداد ملف خاص عن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.
جاء ذلك في برقية جوابية وجهها الملك المفدى لمعالي وزير التربية والتعليم إثر اطلاعه - حفظه الله - على ما رفعه معاليه حول تخصيص مجلة المعرفة ملفاً عن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، ضمن إسهامات الوزارة في التعريف بصرح من صروح التعليم ضمن الأعمال الجليلة التي أنجزت بفضل الله.
يذكر أن مجلة المعرفة تأسست في عهد وزير المعارف صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن عبدالعزيز في عام 1379هـ وأعيد إصدارها في عام 1417هـ في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله -، وهي مجلة تختص بالعمل التربوي والتعليمي وتقديم البحوث والدراسات والحوارات ذات الشأن التربوي، وتعد أحد المراجع الفكرية والثقافية للمهتمين بالتربية والتعليم في العالم العربي.
كما وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - شكره لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية على الجهود التي تبذلها في مجال الملكية الصناعية (براءات الاختراع والنماذج الصناعية).
جاء ذلك في برقية جوابية وجهها لمعالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد السويل بعد اطلاعه - حفظه الله - على التقرير الذي رفعته مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عن الملكية الصناعية (براءات الاختراع والنماذج الصناعية) الذي يؤكد أن إجراءات تسجيل وفحص ومنح براءات الاختراع والنماذج الصناعية وغيرها من وثائق الحماية في المملكة قد وصلت إلى مستويات متقدمة، حيث بلغ عدد الموظفين العاملين في هذا المجال (79) موظفاً جميعهم من السعوديين الذين عملت المدينة على تدريبهم وتطوير مهاراتهم في كافة مجالات البحث والفحص التشكيلي والموضوعي للطلبات واتخاذ الأساليب الممكنة التي تضمن إنجاز الطلبات المستهدفة ضمن مدد زمنية محددة وقد بلغ عدد الطلبات المنتهية ما بين منح ورفض أو إسقاط حتى تاريخ التقرير (11.612) طلباً بنسبة (87%) من واقع العدد الكلي للطلبات البالغ (13.438) طلباً وهي نسب عالية ووصل عدد براءات الاختراع التي صدرت حتى تاريخ التقرير (1940) براءة اختراع ويبلغ الزمن اللازم لإنهاء إجراءات طلب البراءة في المدينة مابين سنتين إلى ثلاث سنوات وهو المعدل العالمي في هذا المجال.
وقد حث خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - المدينة على تذليل الصعوبات التي تواجه المتقدمين لتسجيل براءات لاختراعاتهم وإنهاء إجراءاتها في مدة زمنية أقل.