كتب - علي الأحمدي
خسر منتخبنا لكرة السلة ثاني مبارياته في البطولة العربية من الفريق المضيف (تونس) بنتيجة (52-81) وهي نتيجة ثقيلة بلا شك كان يمكن تلافي فارقها الكبير (29) نقطة، لولا الاندفاع غير المبرر من قبل منتخبنا ومجاراته للفريق التونسي (الأكثر خبرة والاوفر بديلاً)، في وقت كان يجب أن نلعب بأسلوب متوازن وباداء هادي وغير متسرع، فمنتخبنا يمر بفترة انتقالية وخبرة لاعبيه الشباب لاتسمح له في الوقت الحاضر بمقارعة منتخبات قوية وذات خبرة أمثال الأردن ومصر وتونس والخسارة واردة، لكن مثل هذه الهزائم الكبيرة قد تؤثر عليه وتقوض من عزيمة لاعبيه.
- عكسنا تفوق البداية للمنتخب التونسي 11-3 وأنهينا الفترة الأول لصالحنا 17-16 وظلت النتيجة متقاربة في الفترة الثانية لولا ثلاثية الثانية الأخيرة التي وسعت الفارق إلى ثمانية نقاط (40-32) وفقدنا التوازن وحل الارتباك لدى الجميع (مدرباً ولاعبين) في الفترة الثالثة (62-42) وكذا في الفترة الرابعة والأخيرة.
- أكثرنا من تغيير اللاعبين وتلخبطت الأوراق لدى مدربنا وباتت الأمور في الملعب تسير بشكل غير منظم.
- عموما لدينا فوز على الجزائر وأمامنا لقاءان هامان أمام ليبيا والعراق وفرصتنا في التأهل للدور الثاني مازالت قائمة شريطة ان نستفيد من الدرس ونلعب وفق إمكاناتنا وبتشكيل ثابت.
- من نتائج البطولة فوز الأردن على سورية (84-58) والمغرب على السودان (110- 51) والجزائر على ليبيا (83-68) وتقام اليوم الثلاثاء ثلاث مباريات السودان مع مصر وليبيا تلاقي العراق والأردن تقابل المغرب.