جدة - صالح رضا
دُعيت وما زلت أُدعى إلى برامج رياضية متلفزة، وكنت وما أزال أعتذر عن ذلك لأسباب يعرفها البعض، فأنا أرى نفسي فوق (التهريج) الذي يدار، ثم إنني حاد في كلامي ولا تأخذني في الحق لومة لائم؛ لذلك أبتعد تماماً عن المساجلات الكلامية، وأتشرف بأنني نبهت إلى ذلك من جهات ذات مقام عالٍ وأفتخر بذلك التوجيه.
هذه المقدمة أسوقها لأخي وصديقي العزيز الأستاذ صالح السليمان الذي عقد العزم على إقامة مناظرة مع أحد الكتبة؛ ما سيقلل من المكانة المرموقة للأستاذ صالح السليمان.
فلا أجد سبباً واحداً يجعل من أبي سليمان يطلب مناظرة مع أي شخص آخر، فحرية الكلمة متاحة للجميع ما لم تمس ثوابت دينية وسياسية واجتماعية، أما إذا كان نادي الهلال متضرراً مما يقوله أو يكتبه كائن من كان .
أما إذا كان الرد على كل من (كتب) لازماً فهنا يكون دور المركز الإعلامي بنادي الهلال، وهو الجهة المخولة بالرد والصد عن مكتسبات النادي، ورغم أن الذي تقوله تلك الجهة أو القناة هو كلام ليس له قيمة حقيقية لكون القائل ينظر للرياضة والتنافس بطريقة مغالية في التعصب؛ لذلك فلا قيمة حقيقية لكلامه ولا لكتاباته التعصبية المقيتة.
وسيبقى الهلال شامخاً في سمائه يتلألأ شموخاً ورفعة لا تطال، فلا تعكر صفو الزعيم أستاذ صالح بمثل تلك الممارسات وعلى رأسها المطالبة بإقامة مناظرة مع مَنْ هم أقل منك قمة وقيمة، فلا يطلبها غير من هانت عليه نفسه فهان على الآخرين، وحاشا لله أن تكون منهم؛ لذلك أقول لك: أعرض عن هذا أبا سليمان.