جوهانسبرج - (د. ب. أ)
أصر زعيم المعارضة في زامبيا مايكل ساتا أمس الثلاثاء على رفض الاعتراف بفوز روبياه باندا مرشح حزب (الحركة من أجل ديمقراطية التعددية الحزبية) الحاكم في الانتخابات الرئاسية التكميلية التي جرت الأسبوع الماضي الأمر الذي ينذر باندلاع أزمة سياسية في البلاد.
وصرح ساتا (71 عاماً) في حديث لإذاعة (إس إيه إف إم) الجنوب إفريقية: (لم أخسر هذه الانتخابات)، مضيفا أن روبياه باندا لا يمتلك رؤية وليس لديه برنامج انتخابي واضح. والبرنامج الوحيد الذي يمتلكه هو برنامج الغش. ويعتزم حزب (الجبهة الوطنية) الذي ينتمي إليه ساتا اللجوء إلى القضاء اليوم للطعن في فوز باندا بفارق ضئيل على زعيم المعارضة في انتخابات الخميس الماضي.
وأدى باندا (71 عاماً) الأحد اليمين الدستورية رئيساً جديداً لزامبيا لثلاث سنوات مقبلة يكمل بها فترة حكم الرئيس الراحل ليفي مواناواسا الذي توفي في آب - أغسطس الماضي إثر إصابته بجلطة في المخ. وكانت لجنة الانتخابات الوطنية أعلنت فوز باندا بحصوله على 40.09 في المئة من الأصوات مقابل حصول منافسه ساتا الذي يتمتع بشعبية واسعة على 38.13 بالمئة.
وشكا ساتا الذي خسر انتخابات 2001 و2006 من وقوع مخالفات عديدة خلال العملية الانتخابية. وذكرت الإذاعة أنه ذكر أن التصويت استمر في بعض الأماكن بينما كان يتم إعلان النتائج الأولية.
وشهد فريقان من المراقبين الأفارقة بأن الانتخابات كانت نزيهة.
وأعلنت الشرطة والجيش التأهب منذ مطلع الأسبوع وسط مخاوف من اندلاع أعمال عنف عقب إعلان النتائج.