القاهرة - محمد شومان - ضياء عبدالعزيز
أوضح السفير أحمد قطان مندوب المملكة الدائم في الجامعة العربية أن مشاورات مجلس السلم والأمن العربي حول ظاهرة القرصنة أمام السواحل الصومالية تمخض عنها تشكيل فريق عربي لإعداد اتفاقية عربية لقمع أعمال القرصنة وتعزيز التعاون العربي في المجال الأمني.
وأكد السفير قطان في تصريح ل(الجزيرة) عقب الاجتماع الثاني أمس بالقاهرة رفض المجلس أية محاولات لتدويل أزمة القرصنة التي تشهدها الشواطئ الصومالية ومنطقة البحر الأحمر، كما طالب المجلس بتعزيز التعاون العربي لتحقيق الأمن في البحر الأحمر وخليج عدن واعتبار مسؤولية توفير الأمن هي من حق الدول العربية المطلة على البحر الأحمر.
وقال السفير قطان: إن الدول العربية أكدت على احترام سيادة الصومال ووحدته واستقلال وسلامة أراضية واعتبر المجلس أن حوادث القرصنة والسطو المسلح على السفن في المياة الإقليمية وأعالي البحار قبالة السواحل الصومالية هي إحدى النتائج الرئيسية لغياب مؤسسات الدولة الصومالية جراء الحرب الأهلية.
وأضاف قطان في تصريحه لـ(الجزيرة): إن المملكة العربية السعودية ترفض وبشدة تدويل أزمة القرصنة الصومالية، واعتبر أن القرار الصادر عن مجلس الأمن والسلم العربي في اجتماعه أمس جاء بعد مشاورات بين الدول العربية المعنية بأزمة القرصنة الصومالية وذلك حماية للصومال من التدخلات الخارجية.