نيويورك - أديس أبابا - وكالات
قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون: إنه سيرشح الرئيس النيجيري السابق اولوسيجون اوباسانجو كمبعوث خاص له للمساعدة في ايجاد حل سياسي للأزمة في شرق الكونجو. وقال: إن للصحفيين (هو سيعمل مع زعماء المنطقة والمجتمع الدولي لإيجاد حل سياسي دائم). وأضاف أن الرئيس الكونجولي جوزيف كابيلا والرئيس الرواندي بول كاجامي اللذين ينظر إليهما على ان دورهما أساسي في تسوية الأزمة أبديا استعدادا للاجتماع معه الأسبوع القادم. وقال بان انه علم ان كابيلا أبدى استعدادا (للدخول في محادثات) مع الجنرال الكونجولي المتمرد لوران نكوندا الذي تتأهب القوات الموالية له للاستيلاء على عاصمة إقليم كيفو الشمالية في شرق الكونجو منذ الأسبوع الماضي. وأضاف ان كابيلا وكاجامي بدآ (حواراً مباشراً) فيما بينهما حتى على الرغم من انهما لم يجتمعا وجهاً لوجه حتى الآن ووصف هذا بأنه (تطور إيجابي). وفيما يتعلق بخطط لقمة اقليمية لمناقشة أزمة الكونجو قال الأمين العام للأمم المتحدة: إن الرئيس التنزاني جاكايا كيكويتي وهو الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي سيعقدها في نيروبي أو مكان آخر في أفريقيا (في وقت قريب هذا الشهر). من جهته قرر رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي جان بينغ تعيين (موفد) لمعالجة الأزمة في جمهورية الكونغو الديموقراطية، على ان يتوجه إلى كينشاسا اليوم الأربعاء. وأورد البيان (في إطار الجهود التي يبذلها الاتحاد الأفريقي بهدف إيجاد حل دائم للأزمة في شمال كيفو في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، قرر بينغ ارسال موفد إلى المنطقة). وأوضح أن الموفد هو وزير الخارجية السنغالي السابق إبراهيم فال الذي كان ممثلاً خاصاً للأمين العام للأمم المتحدة في منطقة البحيرات العظمى. وتوقع البيان أن (يتوجه فال الأربعاء إلى كينشاسا قبل أن يزور رواندا ودولاً أخرى في المنطقة وتنزانيا التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي). وأوضح الاتحاد الأفريقي أن (الزيارة تهدف إلى التشاور مع القادة المعنيين في سبل التوصل إلى مقاربة شاملة للأزمة الحالية). وأمل الاتحاد أن تحظى (الأدوات والآليات الموجودة بدعم، وخصوصا أن المجتمع الدولي يؤيد تطبيقها).
