جدة - فيصل المران
أكد عدد من الأطباء الجراحين من مختلف دول العالم أن أطباء الجراحة السعوديين هم الأفضل على مستوى العالم، وذلك من خلال إجرائهم عدداً من العمليات الجراحية المعقدة التي تكللت بالنجاح. وأضافوا أن العالم يعاني من قلة عدد الأطباء المتخصصين في هذا المجال؛ بسبب طول سنوات الدراسة وما ينجم من مشاكل لبعض الجراحين لحساسية التخصص الجراحي. جاء ذلك خلال المؤتمر العالمي الأول للجراحة الذي نظمته جامعة الملك عبد العزيز مساء أمس الأول بفندق كراون بلازا بجدة. وأوضح الأطباء الجراحون السعوديون خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بهذه المناسبة أن هنالك نقلة نوعية في مستوى الخدمات الطبية خاصة الجراحية وفي مستوى التقنيات الطبية التي أصبحت من أهم العوامل المساعدة لكثير من الأطباء. مؤكدين في نفس السياق أن هنالك خلطاً بين مفهوم الأخطاء والمضاعفات الطبية لدى بعض الصحفيين والإعلاميين، حيث عرفوا المضاعفات الطبية بأنها الالتهابات المصاحبة للمرض التي تكون خارج سيطرة الطبيب المعالج، بينما الخطأ الطبي هو ما يصدر من أخطاء من قبل بعض الأطباء أثناء إجراء بعض العمليات الجراحية للمرضى. مناشدين وسائل الإعلام، خاصة الصحافة، عدم التسرع في نشر أخبار الأخطاء الطبية والتأكد من مصادرها قبل النشر لما قد تسببه من مشاكل وانعكاسات نفسية على بعض المرضى والقراء للخبر. حضر المؤتمر رئيس قسم الجراحة بكلية الطب رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية لجراحة الأوعية الدموية الأستاذ الدكتور حسن بن علي الزهراني وعدد من الأطباء الجراحيين من المملكة وخارجها.