الرياض - أحمد القرني
رعى صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية مساء أمس حفل افتتاح المؤتمر العالمي للاتجاهات الحديثة في جراحة اليد والقدم الذي ينظمه برنامج مستشفى قوى الأمن في الرياض على مدى ثلاثة أيام.
وكان في استقبال سموه بمقر الحفل معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع ومدير عام الإدارة العامة للخدمات الصحية بوزارة الداخلية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله المعمر ومدير عام برنامج مستشفى قوى الأمن الدكتور سليمان بن عبدالعزيز السحيمي.
وبدأ الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور صبري محمد السقاط كلمة أشار فيها إلى أن المؤتمر يهدف إلى تبادل الخبرات والمهارات في مجال جراحة اليد والقدم، وعرض أحدث التقنيات الجراحية في هذا المجال.
وبين أن جلسات المؤتمر ستشهد مناقشة 75 ورقة تتناول موضوعات تشوهات اليد وخلل المعصم وإصابات الأعصاب والأوتار اليدوية والقدم السكرية وإصابات وإعادة ترميم القدم.
عقب ذلك ألقى مدير عام برنامج مستشفى قوى الأمن سليمان السحيمي كلمة أكد فيها حرص برنامج مستشفى قوى الأمن على الاستمرار في إقامة الندوات والمؤتمرات الطبية.
وتطرق إلى التطور الهائل في مجال تقنية المعلومات بعد أن أصبح من السهل الحصول على المعلومة مهما كانت حداثتها أو بعد مصدرها.
ورأى أن التعرف على المستجدات النظرية والعملية في مجالات الحياة أصبح أمرا مقدورا عليه في ظل التجمعات العلمية والطبية.
بعدها ألقى مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية كلمة عد فيها المؤتمر أحد الأنشطة التي يسهم بها المستشفى ضمن المستشفيات الأخرى من مختلف القطاعات الصحية للارتقاء بالمستوى العلمي والرفع من كفاءة العاملين في الحقل الطبي من خلال متابعة المستجدات.
كلمة الأمير أحمد
إثر ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز كلمة أكد فيها: (أن وزارة الداخلية تؤدي مهاما كثيرة متخصصة وفي الوقت ذاته تؤدي أدوارا أخرى متعددة لخدمة المجتمع والمساهمة في توفير حياة سعيدة للمواطن والمقيم شأنها في ذلك شأن أجهزة الدولة الأخرى).
وعد سموه ما تقوم به وزارة الداخلية من خلال منشآتها الطبية رافدا مهما للخدمات الصحية للوطن، وقال سموه: (لا يقتصر هذا الاهتمام على تقديم الخدمة للمرضى والمراجعين بل يشمل المساهمة في مواكبة التقدم العلمي وتطوير القوى الصحية العاملة في مختلف القطاعات بالمملكة وذلك بمساعدتها على فتح آفاق جديدة للاطلاع على ما يستجد في عالم الصحة المتطور وهو ما تحققه مثل هذه المؤتمرات وصولا للهدف الأسمى الذي هو تطوير مستوى الخدمات الصحية بشكل عام).
وأعرب سموه عن ثقته بتحقيق هذا المؤتمر للأهداف المرجوة منه قياسا على الموضوعات المطروحة في جلساته ومستوى المشاركين فيه من المختصين في هذا المجال.
وأعرب سموه في ختام كلمته عن ترحيبه بالمشاركين في المؤتمر من خارج المملكة متمنيا لهم طيب الإقامة والعود الحميد.
كما حيا سموه جهود جميع المشاركين والمنظمين مقدرا لهم جهودهم.
بعد ذلك كرم صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز المشاركين في المؤتمر. وفي الختام افتتح سموه المعرض المصاحب للمؤتمر.
حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز ومعالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم وعدد من كبار المسؤولين في وزارة الداخلية من مدنيين وعسكريين وقادة القطاعات الأمنية.