جدة - «الجزيرة»
برعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، افتتح معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري فعاليات الندوة العالمية للاستخدامات السلمية للتقنية النووية بدول مجلس التعاون الخليجي بقاعة الاحتفالات ومركز المؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، بحضور معالي الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم بمملكة البحرين، ومعالي الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب مدير جامعة الملك عبدالعزيز، والدكتور لويس مارتن أور عضو البرلمان الأوروبي، والدكتور بيتر ساليما من الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأشار معالي الأستاذ الدكتور أسامة طيب، مدير جامعة الملك عبدالعزيز في كلمته بأن استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية من الممارسات القديمة التي تعود بدايتها لأكثر من نصف قرن على وجه التقريب. وفي هذا المجال حرصت جامعة الملك عبدالعزيز على أداء رسالتها نحو خدمة المجتمع المحلي والإقليمي والعالمي. ومن ذلك اهتمامها بالطاقة النووية للأغراض السلمية، فاستحدثت قسم الهندسة النووية عام 1395هـ وهو القسم الأول والوحيد في جامعات المنطقة. وأكد معالي مدير الجامعة أن أهمية الندوة العالمية للاستخدامات السلمية للتقنية النووية التي تقام في رحاب الجامعة خلال الفترة 5 - 7 من شهر ذي القعدة لعام 1429هـ، في أنها تأتي استجابة لتوجيه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي في الدورة السابعة والعشرين لدول المجلس والتي عقدت بمدينة الرياض حيث كان التوجيه التركيز على التخطيط الإستراتيجي للاستخدامات السلمية للطاقة النووية بدول المجلس. كما قدم عميق شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- على رعايته الكريمة لهذه الندوة ولسمو ولي عهده الأمين على اهتمامه ومتابعته لكل الخطوات.
وذكر رئيس قسم الهندسة النووية بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور محمد الجهني أن الأبحاث العلمية التي ستناقش في الندوة وصل عددها إلى 53 بحثاً من 23 دولة منها أمريكا وأوروبا واليابان والصين وكذلك المملكة العربية السعودية. وستناقش الندوة التخطيط الإستراتيجي لإدخال التقنية النووية السلمية في دول مجلس التعاون الخليجي والاستخدام السلمي للطاقة النووية والمفاعلات البحثية واستخدامها في المجالات الطبية.