أرجع سمير سعد مدرب المنتخب اللبناني لكرة القدم للشباب، خروج فريقه من الأدوار الأولية من نهائيات كأس آسيا للشباب، إلى الظروف التي تعيشها لبنان والتي انعكست تأثيراتها على استعدادت الفريق التي كانت ضعيفه، وقال لقد دخلنا هذه البطوله بمنتخب ثلاثة أرباع لاعبيه لا يشاركون فرقهم بالدوري اللبناني، الشيء الذي يؤكد بأنّ خبرتهم قليلة للغاية، بالإضافة لعامل اللياقة، حيث إن المخزون اللياقي كان من الأسباب الأخرى التي جعلتنا نخسر أمام المنتخب الصيني، بعد أن كنا متقدمين في الشوط الأول.
وأضاف أنّ كرة القدم في شرق آسيا تطورت بشكل كبير، حتى أصبحت أفضل من نظيرتها في غرب آسيا، ومن المفيد أن نلعب العديد من المباريات الودية مع منتخبات الشرق للاحتكاك والاستفادة، وهو الشيء الذي تأكدت منه خلال متابعتي لبعض مباريات البطولة الآسيوية.
من ناحيته أكد (ليوشان مينغ) مدرب المنتخب الصيني قائلاً: إنني سأواصل مشواري في حصد النقاط في الجوله الثالثة أمام المنتخب الكوري الشمالي، لأنّ هدفي صدارة المجموعة وإثبات قوة فريقي الذي حضر من أجل التأهل للأدوار النهائية والوصول لكأس العالم. وأضاف قائلاً في مباراة لبنان لعبنا بأسلوبين مختلفين خلال مجريات الشوطين لعدة أمور حققت منها الغاية التي أبحث عنها ولم نتأثر بتقدم الفريق المقابل في الشوط الثاني، لأنني عوّدت لاعبي فريقي على جميع الظروف، سواء بتقدمهم بالنتيجه أو بتأخرهم، وعدم استسلامهم للأمور، لأنّ كرة القدم لا بد أن تجعل لاعبيك يتعودون على كل المتغيرات التي قد تواجههم أثناء المباريات.