قال أمير الشفافية النصراوية وليد بن بدر، إن من حق كل نصراوي الانضمام لهيئة أعضاء الشرف، وإن من أراد ذلك فإن عليه تقديم خطاب لإدارة النادي لرفعه للهيئة للبت فيه، تصريح أبو بدر الذي نقلته إحدى القنوات الفضائية شجع الأستاذ حسام الصالح صاحب المواقف المعروفة مع نجوم الأصفر على اتباع الخطوات النظامية، فأكد في حديثه الأخير أنه والأمير محمد بن عبدالله، قررا تقديم طلب للانضمام للهيئة من باب حبهما وعشقهما الدائم للكيان النصراوي الذي يحتاج لمساندة كل أبنائه حتى يعود لسابق عهده، في أداء رسالته الرياضية والاجتماعية والثقافية في منظومة الحركة الشبابية المحلية.
إن انضمام الأمير محمد بن عبدالله والأستاذ حسام الصالح للهيئة من الأخبار المفرحة لمحبي الأصفر الذين يعرفون حجم العطاءات والمواقف الجيدة التي قاما بهما، لذا فإن من المأمول والمرجو من كافة الشخصيات المؤثرة داخل البيت النصراوي تسهيل انضمامهما بعدم وضع العراقيل، التي قد تعيد النادي العاصمي، لحالة الفوضى والزوابع التي عاشها في السنوات الماضية، ورمت به في (حفرة) عميقة، استطاع الخروج منها في الأشهر الماضية بعد أن تقلص الخلاف النصراوي- النصراوي!!
الأقلام الأهلاوية ومدرب الوطن
** الاتهامات التي طالت مدرب المنتخب الكابتن القدير ناصر الجوهر من بعض الكتاب المحسوبين على النادي الأهلي ليس لها ما يبررها، فطوال الخمس سنوات الماضية لم يتواجد في صفوف الأخضر مع ناصر أو غيره سوى لاعب نصراوي واحد هو سعد الحارثي الذي غاب عن القائمة الأخيرة لنيله بطاقتين صفراوين، لكن هذه المعلومة التاريخية (غيبها) الإعلام الأهلاوي المتعصب وراح يهاجم مدرب منتخب الوطن لاستدعائه لمالك معاذ (المصاب)، الذي تجددت إصابته في تدريبات فريقه، حيث أشركه الجهاز الفني البلغاري رغم عدم اكتمال شفائه ليضطر الجوهر ومعه الجهاز الطبي للمنتخب لضمه للمعسكر الذي سينطلق اليوم الأربعاء للاهتمام به وتجهيزه للمرحلة المقبلة لمعرفة أبو خالد بالقيمة الفنية لمالك وللمنافسة التي يخوضها المنتخب التي توصل للمونديال القادم، لكن الأقلام المتعصبة التي رفضت في العام الماضي الحديث عن هروب الفريق في المباراة الفضيحة تبحث عن ضحية تعلق عليها أخطاءها، ففي زمن (القحط) الأهلاوي يمكن توجيه التهم حتى لو كانت ضد منتخب الوطن ومدربه الخلوق!!
محطات ساخنة
** أسلوب تنظيم المسابقات المحلية، مستوحى من طريقة تناول الأغذية عندنا.. فهنا لا تكون الاستحقاقات الداخلية والخارجية كثيرة ومتعددة، وهنا تقدم الأطعمة التي تزيد على حاجة (الفرد) فحدث تداخل المسابقات، وكثرت المباريات المؤجلة، فتضررت الأندية، وعانت من الارتباك في جدولة الدوري، مثلما عانت (بطون) أصحاب الأكل غير المنتظم من الاضطرابات المعوية، فوقعت المشاكل لغياب النظام وحضور الفوضى!
* إداريو الأهلي تخلوا عن مثاليتهم وشككوا في مدرب الوطن ناصر الجوهر، لاستدعائه للمهاجم الخلوق مالك معاذ.. كبيرة يا رجال الراقي!!
* الهلال يبحث عن ظهير أيمن ليعالج متاعبه الفنية، ومستعد لتقديم ملايين الريالات مقابل ذلك ويتجاهل سلطان البيشي نجم منتخب الشباب المتواجد في صفوفه، فكيف يحدث هذا؟!
* انضمام سلطان النمري- نايف هزازي- عبدالله شهيل- أحمد الفريدي- كميل الوباري، انتصار للفكر التجديدي الذي يقوده المدرب الوطني الكبير ناصر الجوهر الذي يطبق سياسة الإحلال، ويحقق النتائج المشرفة، فمن يفعل مثل ذلك غير أبو خالد؟!
** الزوبعة التي قادها بعض نجوم الشباب السابقين بعد الخسارة أمام الرائد انتهت، فقد عاد الهدوء والانتصارات للفريق، ولن يتوقف مسلسل الفوز إلا بتحقيق أكثر من بطولة. وسيعرف (الطابور الخامس) ذلك في نهاية الموسم وحينها سيدركون حجم العمل المبذول والخطأ الذي ارتكبوه!
** موسم 2003 حضر الإكوادوري (مندز) للنصر ثم تم الاستغناء عنه، ليعود لناديه الأصلي، وينطلق نحو النجومية والتألق بفضل موهبته وأهدافه البعيدة المدى التي أحرقت شباك البرازيل والأرجنتين في تصفيات كوبا أمريكا، لينضم بعدها إلى فاينورد الهولندي مقابل ملايين الدولارات، القصة تتكرر مع رزاق.
** منتخب الشباب قدم مستويات جيدة وتمكن من التأهل للدور ربع النهائي مبكراً، وظهرت مواهب يراهن عليها في السنوات المقبلة، أبرزها أبو شعبان، الجزاوي والعابد.
** أثبت رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد أنه رياضي من طراز رفيع وأنه مكسب كبير لناديه، ودعامة لتعزيز المنافسة الشريفة، وما حرصه على زيارة الاتحاد ورفضه الاستماع لكل أصوات المتعصبين بالناديين بإلغائها إلا دليل على أصالة معدنه وسعة اطلاعه، فردد قول المصطفى الكريم (خيركم من يبدأ بالسلام).