تل أبيب - غزة - القدس - بلال أبو دقة - رندة أحمد - واشنطن - وكالات
استبعدت الولايات المتحدة أمس الخميس أن يتم التوصل إلى اتفاق سلام في الشرق الأوسط قبل نهاية العام متزامناً مع إقرار وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس أمس وهي متوجهة إلى إسرائيل والضفة الغربية، باستحالة التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين هذا العام، داعية فقط إلى توثيق التقدم الذي أحرز قبل تسليم الملف إلى إدارة الرئيس باراك أوباما.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو: (لا، لا نعتقد أنه من المرجح) أن يحدث ذلك قبل نهاية اتفاق سلام في الشرق الأوسط قبل نهاية العام.
رايس أكدت بالإضافة إلى ذلك للصحافيين الذين رافقوها لتل أبيب استحالة التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين هذا العام. وقالت: (نأمل أن يكون مؤتمر أنابوليس (حول الشرق الأوسط الذي عقد في نهاية 2007 في الولايات المتحدة) قد أرسى أسس قيام دولة فلسطينية عندما تكون الظروف السياسية سانحة).
وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش الذي تنتهي فترة رئاسته في كانون الثاني - يناير قد حدد نهاية 2008 تاريخاً للتوصل إلى مثل هذا الاتفاق.
والتقت رايس خلال زيارتها لإسرائيل أمس رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت الذي يترأس حكومة انتقالية بعدما استقال في أيلول - سبتمبر كما التقت نظيرتها الإسرائيلية تسيبي ليفني قبل التوجه اليوم الجمعة إلى رام الله (الضفة الغربية) للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وأكدت صحيفة (هاآرتس) الإسرائيلية أمس الخميس أن أولمرت سيتوجه في نوفمبر الجاري إلى واشنطن للاجتماع مع الرئيس بوش. وقالت هاآرتس إن أولمرت سيسعى خلال الزيارة للتوصل إلى اتفاقيات الدقيقة الأخيرة مع الرئيس بوش قبل أن يترك الاثنان منصبيهما.