الظهران - الجزيرة
حصدت أرامكو السعودية ميدالية التشريف الأكاديمي، المقدمة من جامعة (دبلن ستي يونيفيرستي)، وذلك لقاء الجهود التي تقدمها الشركة في المجال الأكاديمي.
وقد تسلّمها نيابة عن الشركة المدير التنفيذي للخدمات الصناعية، المهندس عامر بن عبد العزيز السليم، خلال حفل افتتاح المؤتمر الدولي الثامن لتقنية المواد المتقدمة ومعالجتها، الذي رعاه في العاصمة البحرينية المنامة الدكتور عبد الحسين بن علي ميرزا، وزير شؤون النفط والغاز، ورئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز، بمملكة البحرين.
وكرَّم وزير النفط البحريني أرامكو السعودية كذلك على رعايتها وتنظيمها أعمال المؤتمر. وقد أكَّد المهندس عامر السليم في الكلمة الرئيسة التي ألقاها خلال حفل الافتتاح، أن المؤتمر سجّل نجاحاً قياسياً امتد لأكثر من 15 سنة، مشدداً على أهمية دعم التفاعل التقني، من خلال هذا المؤتمر، في سبيل مواجهة التحديات في هذا الخصوص.
وأشار إلى أهمية أوراق العمل المقدمة في المؤتمر، حيث تشتمل على الكثير من الإجابات عن التحديات التي ستواجهها الصناعة العالمية في المستقبل.
وقال السليم في معرض حديثه: (إن العالم يواجه مستقبلاً مليئاً بتحديات مالية كبيرة، الأمر الذي سيولّد حاجة ملحة إلى مواد أكثر ديمومة، وإلى كفاءة الطاقة، والأهم من ذلك إلى مواد أقل تكلفة. كما سيكون تعزيز نوعية المواد أكثر أهمية من أي وقت مضى. ولسوف تتأثر موارد البحث وتطوير تقنيات المواد والتصنيع بما يؤدي إلى إيجاد مجموعة جديدة من الأولويات والتحولات).
واستطرد قائلاً: سيكون على التقنيات الحديثة في المواد ذات البنية الدقيقة (النانو) والبوليمرات وغيرها من تقنيات تصنيع المواد المتقدمة، أن تأخذ بعين الاعتبار قوى السوق العالمية وتغير اتجاهاتها.
وأضاف: إنه من أجل أن يتحقق النجاح لهذه التقنيات، لا بد لنا من أن نولي الكثير من الاهتمام لأصولها الفكرية من خلال بناء بيئة مناسبة للمهنيين تسمح لهم بالتميز والمساعدة في بناء غد أفضل. وعرّج السليم في حديثه إلى القوة العاملة في أرامكو السعودية بما لها من مهارات ومواهب مميزة، تدفع التطور في الشركة نحو آفاق جديدة.
وقال: (لقد استثمرنا الكثير في البرامج التي أدت إلى حصولنا على قوة عاملة ذات خبرات عالمية، نعوّل عليها في تطوير وتنفيذ الحلول لمواجهة التحديات التي تنشأ عبر شبكة المرافق الواسعة لدينا). وعبَّر عن اعتزازه بما لدى الشركة من خبراء يعدون رواداً عالميين في مجال هندسة المواد، وينشطون في منظمات مهنية عالمية.
