ورحل
باغتنا برحيل العيد
أتراه ذهب ليتم عيده هناك؟
يصافح الحور
في ظلال دانية
قطوفها مذللة زاهية
وسندس وإستبرق ونور
رحل
وستبقى حروفه المضيئة
وكلماته الدافئة
تلفنا بوشاح عسجدي
أنفَ الدنيا في أبهى حللها
ونحن هنا
وتتبدل ثيابها
تكفهر في وجوهنا
تكشر عن أنيابها
فنصبح أحق بالرثاء
من أموات عظماء
آخر الكلام:
ما كنت أحسب قبل دفنك في الثرى
أن الكواكب في التراب تغور
ما كنت آمل قبل نعشك أن أرى
رضوى على ايدي الرجال تسير
الشمال