يسر الله تعالى لي في ثاني أيام عيد الفطر المبارك أن أنال شرف لقاء أميرنا الفاضل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه وإلى كل خير هداه- فسلمت عليه فكان التواضع الجم والأخلاق العالية والحديث الطيب الباسم. وهذا قد عرف عنه دوماً؛ فهو خير وأفضل راع، أقول ذلك وقد عرف عنه السيرة الحسنة والأخلاق الكريمة. وقد شهد بذلك كل من نال شرف اللقاء به رعاه الله. فمنذ أن تولى -حفظه الله- الإمارة في محافظة الخرج وهي من تقدم إلى تطور، ومن خير إلى ازدهار وذلك -بعد فضل الله- من جهوده وحرصه وتفاديه من أجل المحافظة وأهلها. والذي هو في النهاية تطور لوطننا الغالي تحت رعاية إمامنا خادم الحرمين الشريفين ومؤازرة من ولي عهده -سددهم الله أجمعين- وجعل ما يقومون به في ميزان حسناتهم وسجلات أعمالهم المقبولة عنده سبحانه. فهذه النهضة في محافظة الخرج وهذه أغلب الدوائر الحكومية قد أنشأها، وقد دعا الوزراء للمحافظة ليطعلوا على احتياجاتها فيوفروها للمحافظة من أجل نمائها وتقدمها واستقرارها، بل كل من حضر لقاءات سموه وسمع كلماته يجدها في خدمة الجميع من أجل راحة أبناء المحافظة وقاصديها. فأسأل الله تعالى أن يجعل ما يقدمه ويبذله سمو الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز في ميزان أعماله المقبولة عنده سبحانه،

وأسأله سبحانه أن يبارك في عمره وعمله وذريته، وأن يجعله مباركاً أينما كان. وليهنأ أهل الخرج بأميرهم حفظه الله ورعاه.. والسلام عليكم.