كتب - طارق العبودي

تختتم مساء هذا اليوم الجمعة منافسات كأس الاتحاد السعودي لكرة القدم لدرجة الناشئين بإقامة المباراة النهائية التي ستجمع فريقي الأهلي وحطين في إستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة بحضور مسؤولين في اتحاد الكرة وفي مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بجدة حيث سيتم تتويج الفائز بالكأس والميداليات الذهبية والخاسر بالميداليات الفضية.

هذه المواجهة تبدو صعبة جداً على طرفيها رغم فوارق الإمكانات بينهما والتي تميل جملة وتفصيلاً لصالح الأهلي الذي استحق النجومية المطلقة في الأدوار التمهيدية وكان هو الفريق الأبرز والأفضل والأقوى بلا منازع.

وتنتظر الجماهير بل كل المهتمين بمنافسات القطاعات السنية من الفريقين تقديم مباراة كبيرة وممتعة ومثيرة خصوصاً وأنهما قدما مستويات مميزة ونتائج إيجابية كبيرة عدا الكم الكبير من النجوم والمواهب.

- يدخل الأهلي الطرف الأول في النهائي والمدعم بعاملي الأرض والجمهور هذه المواجهة وهو في أفضل حالاته من جميع النواحي وخصوصاً فيما يتعلق بالتكامل العناصري والمستوى الفني والروح المعنوية العالية والاهتمام الإداري والرصيد الزاخر من المواهب والتي جعلت منه الفريق الأفضل والأقوى والأجدر في المرحلة التمهيدية وهي ذات العوامل التي قادته لتصدر المجموعة الثانية التي ضمت معه منافسه التقليدي الاتحاد والوحدة والأنصار وأعلنت تأهله مبكراً بكل جدارة واستحقاق وبلا منافس برصيد 18 نقطة جمعها من 6 انتصارات بدون أي تعادل أوخسارة قبل أن يقتنص فوزاً ثميناً جداً أمام الطائي في الدور نصف النهائي بـ 3 أهداف مقابل هدفين في المباراة التي أقيمت في حائل يوم الجمعة الماضي.

وقد نجح الفريق الأخضر في هذه المسابقة في تأكيد حضوره وقوته ورسم صورة حسنة وواقعية للاهتمام الكبير الذي تلقاه الفئات السنية من مسؤولي النادي.

- أما حطين الطرف الثاني في المباراة فرغم أن تأهله للنهائي كان مستحقاً ورغم أنه فريق قوي وممتع ويضم العديد من المواهب إلا أنه لا يقارن بمستضيفه من حيث القوة والتكامل والموهبة. وقد وصل حطين لهذه المباراة بعد أن اكتسح الهلال في نصف النهائي بثلاثية نظيفة عندما انفرد به هناك في جازان وكان قبلها قد تأهل بصفته بطلاً للمجموعة الثالثة التي ضمت إلى جانبه الاتفاق والفتح والأخدود برصيد 15 نقطة من 5 انتصارات وخسارة واحدة.

وعلى الرغم من أنه لامجال للمقارنة بين الفريقين من حيث التاريخ والموهبة إلا أنه لا يمكن التوقع لمن سيكون الفوز هذا اليوم فكرة القدم لا تعترف بكبير ولا صغير فهي لعبة لا تخدم إلا من يخدمها ويخلص لها.

- يقود هذه المباراة طاقم تحكيمي مكون من: محمد النحيت ل(الساحة) وفايز الأسمري (مساعداً أول) وخالد عاقل (مساعد ثان) وعوض العمري (رابعاً).