بيروت - هناء حاج

عاد الفنان جورج وسوف إلى بيروت مساء الأربعاء وسط حشد من الناس تجمهروا على الجسر المقابل للمطار، وعلى رأسهم العاملون في شركة روتانا في بيروت والذين حملوا معهم يافطات وصور لاستقباله بعد الإفراج عنه في السويد على أثر قضية المخدرات التي أوقف بها ليل السبت 1 نوفمبر.

وكان الوسوف قد خضع للتحقيق وبقي موقوفاً لمدة ثلاثة أيام أخلي سبيله يوم الثلاثاء ليعود فوراً إلى بيروت. وفي المطار وقبل توجهه إلى منزله، عقد الوسوف مؤتمراً صحفياً تحدث فيه باقتضاب عما حصل معه في السويد، وقد وجه الوسوف اتهاماً إلى صراع المتعهدين في السويد كان هو ضحيتها.

إذ إن تحليلات الصحافة وسؤال بعضهم والرد على أسئلتهم كانت الأكثر وضوحاً: في البداية شكر الوسوف كل الذين اتصلوا به من الفنانين والمقربين والصحافيين واطمأنوا عليه، ثم قال إنها أزمة ومرت عليه بفضل الله، وقال ممازحاً لا يوجد في السويد آل الوسوف، وعبر عن عدم فهمه لما تداولته بعض وسائل الإعلام التي كانت مصرة على أنه مذنب، خصوصاً ما ذكرته (نيو.تي.في) و(العربية) وأكد أنه مطرب عربي وليس يهودياً ليضعوا كل لحظة فلاش بالخبر عنه. وقال إذا كانت (نيو.تي.في) تعتبر أنها محطة مقاومة فهو مقاوم أكثر، وأكد عتبه على تلفزيون العربية أيضاً، واعتبر أن تدخل السفير السوري في السويد كان لصالحه، وأكد أنه سوري ومن الطبيعي أن يقف إلى جانبه السفير، خصوصاً أن القضاء السويدي لا يأخذ بأقوال أحد. كما اعتبر الوسوف أنه تعرض لمؤامرة بسبب صراع المتعهدين فعطلوا حفلته (وعطلوا رأسه) وألمح الوسوف أنه لا يعرف إن كان الصحافة تصدقه. إلا أنه أكد أنه كان نائماً وفجأة وجد نفسه في الخارج وفي السجن. وحول وضعه القانوني قال إن وضعه قانونياً لأنه في لبنان الآن، واعتبر أن الملف قد أغلق وصدرت براءته لأنه لا يوجد ذنب لتظهر براءته، وكرر مرات عدة بأنه في لبنان ومن العجيب تداول خبره هكذا ليضعوه في مكان ما لغايات سياسية.

وقد رحّب بالناس الذين بالخارج وقاله لهم (هم في قلبي).