القدس المحتلة - (أ ف ب):
خضع رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت الجمعة لاستجواب الشرطة للمرة التاسعة في إطار سلسلة من قضايا الفساد على ما أفاد ناطق باسم الشرطة. وأوضح الناطق أن الاستجواب الذي دام ساعتين في مقر رئيس الوزراء الرسمي في القدس قد انتهى، لكنه لم يعط أي تفاصيل حول فحواه.
وقد أعلن أيهود أولمرت استقالته في 21 أيلول - سبتمبر بعدما أوصت الشرطة بتوجيه التهمة إليه في قضيتي فساد مفترض في إطار ستة تحقيقات تطاله.
وفي الملف الأول تشتبه الشرطة في أن أولمرت تلقى مبالغ مالية كبيرة نقداً من رجل الأعمال الأمريكي اليهودي موريس تالانسكي، عندما كان عمدة القدس (1993 - 2003) ومن ثم وزيراً للصناعة والتجارة حتى العام 2006م. ويشتبه في ضلوعه كذلك في عملية احتيال في قضية تقديم فواتير مزدوجة لبطاقات سفر قبل توليه منصب رئاسة الوزراء في 2006م.
ولا يزال أولمرت رئيس حكومة انتقالية حتى الانتخابات المبكرة المقررة في العاشر من شباط - فبراير. لكنه قد يضطر إلى الاستقالة في حال قرر المدعي العام مناحيم مزوز الأخذ بتوصيات الشرطة وتوجيه الاتهام إليه رسمياً. وفي هذه الحال أعلن أولمرت أنه سيغادر منصبه فوراً.