القدس المحتلة - رندة أحمد:
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت والرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما (ضرورة مواصلة المضي قدما في عملية السلام) خلال اتصال هاتفي بينهما على ما جاء الجمعة في بيان صادر عن مكتب أولمرت. وأضاف البيان أن (الرجلين بحثا في ضرورة الاستمرار في دفع عملية السلام الى الأمام مع المحافظة على أمن دولة إسرائيل).
وهذا أول اتصال هاتفي بين أولمرت والرئيس المقبل للولايات المتحدة منذ انتخابه الثلاثاء.
وأوضح البيان كذلك أن (رئيس الوزراء والرئيس المنتخب تطرقا أيضا إلى الصداقة القديمة القائمة بين الولايات المتحدة وإسرائيل).
من جهة أخرى عبر زعيم حركة خماس (إسماعيل هنية) عن استعداده لإجراء حوارات (حقيقية وجدية) مع الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما.
وقال هنية خلال زيارته لسيدة فلسطينية أنجبت خمسة توائم في مشفى الشفا وأطلقت عليهم أسماء قادة في حركة حماس؛ قال: (نحن مستعدون لحوارات حقيقية وجدية مع الرئيس الأميركي الجديد على قاعدة الحفاظ على ثوابت وحقوق شعبنا).
وأضاف هنية : (نأمل من الرئيس الأميركي الجديد أن يستفيد من أخطاء الإدارة السابقة وألا يكررها وأن يخرج من عباءة الانحياز لإسرائيل)؛ وطالب هنية الرئيس الأميركي (بالوقوف ولو لمرة واحدة إلى جانب الحق الفلسطيني وأن يرفع هذا الحصار عن الشعب الفلسطيني بشكل نهائي).
وضمن برنامجه الانتخابي أبدى المرشح الديموقراطي باراك أوباما - موقفا مساندا حيال التزام الولايات المتحدة بمساندة إسرائيل (غير قابل للنقاش) ويؤكد ضرورة عزل حركة حماس وحزب الله اللبناني الشيعي إذا رفضا التخلي عن (الإرهاب) والاعتراف بحق إسرائيل في الوجود.
وينتقد (أوباما) المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية وقال إنها لا تساعد عملية السلام، وأعرب عن تأييده للسياسات التي يمكن أن تعزز نفوذ المعتدلين الفلسطينيين.
