واشنطن - (ا ف ب):
كان الأمين العام للبيت الأبيض من ابلغ الرئيس جورج بوش في 11 ايلول / سبتمبر 2001 في مدرسة ابتدائية في فلوريدا بان الولايات المتحدة تعرضت لأ سوأ هجمات على أرضها في تاريخها.
وكان الأمين العام للبيت الأبيض آنذاك آندرو كارد وقد حل محله عام 2006 جوش بولتن في منصب لا يعتبر في الواجهة الإعلامية غير انه بالغ الأهمية إلى حد انه شبه بمنصب رئيس للوزراء.
وليس افتتاح الرئيس المنتخب باراك أوباما التعيينات في إدارته المقبلة بهذا المنصب سوى دليل إضافي على أهمية هذا المنصب المحورية. وتتفاوت امتيازات الأمين العام للبيت الأبيض بحسب ما ينوطه به الرئيس من صلاحيات وما يتمتع به الشخص المعين نفسه من مواصفات. غير ان احد اعضاء الادارة الحالية أشار إلى أن الحادي عشر من أيلول / سبتمبر 2001 هو المثال الأكبر على السلطة الفريدة المنوطة بهذا المنصب للوصول إلى الرئيس.
وقال المسؤول طالبا عدم كشف اسمه (انه يتمتع في هذه الإدارة بما يدعى امتياز الوصول) إلى الرئيس موضحا (هذا يعني انه كلما احتاج إلى مقابلة الرئيس، يمكنه الاتصال بمكتب امانته وترتيب موعد لم يكن على جدول الأعمال). وأضاف أن عدد الذين يتمتعون بمثل هذا الامتياز (لا يتعدى عشرة أشخاص وربما اقل). وتعاقبت شخصيات متعددة الأفاق والمواصفات في هذا المنصب بينها وزير الدفاع السابق دونالد رامسفلد ونائب الرئيس الحالي ديك تشيني ويتراوح دور الأمين العام بين تقديم المشورة للرئيس والحرص على غذائه وصحته.
وقال كارلتون كارول المتحدث باسم الإدارة الحالية أن (الأمين العام يلعب دورا بالغ الأهمية في ما يتعلق بالإشراف على فريق البيت الأبيض وعلى الأدارة والسهر على حصول (الرئيس) على المعلومات والنصائح التي يحتاج إليها لاتخاذ القرارات الواجبة).
والأمين العام الحالي يتحكم بجدول أعمال الرئيس ويقرر من يقابل الرئيس ويشرف على إعلام البيت الأبيض، كما يلعب دورا في تحديد السياسات الواجب اتباعها وقد عين له لهذا الغرض مساعد مكلف تحديدا وضع هذه السياسات.