«الجزيرة» - واس:
أصدرت وزارة الداخلية أمس بياناً حول تنفيذ حكم القتل تعزيراً بأحد الجناة.. وفيما يلي نص البيان: قال الله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ } أقدم السجين في إصلاحية الحائر بالرياض (سعد بن فهيد بن مبارك السبيعي) سعودي الجنسية، على إشعال النار عمداً نتج عنه حدوث الحريق الذي وقع في الإصلاحية بتاريخ 18-7- 1424 هـ وتوفي على أثره (69) سجيناً وأصيب (21) آخرون نتيجة الاختناق، وكذلك تلفيات وأضرار بالسجن وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته. وبإحالته للمحكمة العامة صدر بحقه قرار شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعاً والحكم بقتله تعزيراً ونظراً لعظم الجريمة وبشاعتها وضخامة ما نتج عنها من موت عدد كبير من السجناء واعترف المدعى عليه بتعمد إشعال الحريق وعدم محاولته إطفاءه أو المبادرة في الإبلاغ عنه، فقد تم تصديق الحكم من مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة. وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً بحق الجاني المذكور.وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجاني سعد بن فهيد بن مبارك السبيعي - سعودي الجنسية، يوم الجمعة الموافق 9-11-1429 هـ بمنطقة الرياض. ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.