واشنطن - (أ ف ب):
افتتح قاض فيدرالي في واشنطن أول جلسة أمام محكمة مدنية سيتمكن خلالها معتقلون في غوانتانامو من الطعن في قانونية اعتقالهم للمرة الأولى منذ افتتاح هذا المعتقل الأميركي مطلع 2002م.وسمحت المحكمة العليا بهذا الإجراء الذي يستند إلى مبدأ (منع الاعتقال التعسفي) في 12 حزيران - يونيو وعقدت الجلسة الأولى بعد يومين على انتخاب الديموقراطي باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة.ومن المرجح أن يتخذ الرئيس المنتخب قريبا قرارا بشأن مصير معتقلي غوانتانامو الذين لم توجه إليهم إدارة الرئيس جورج بوش حتى الآن أي تهم رسمية وعددهم يقارب230 معتقلا.
وكان من المفترض أن يتابع المعتقلون الستة وهم جزائريون كانوا يقيمون في البوسنة عند توقيفهم مطلع تشرين الأول - أكتوبر 2001م المداولات التي استمرت ساعتين ونصف الساعة من معتقلهم في القاعدة البحرية الأميركية في كوبا عبر دائرة هاتفية مع قاعة المحاكمة.