الرياض - منيرة المشخص:

أبدى عدد من طالبات الدراسات العليا بجامعة الملك سعود بمركز دراسات الطالبات بعليشة تذمرهن التام من وضع القسم ومن تلك الضغوط أن المبنى لم يعد يتحمل أعداد الطالبات المتزايد كل عام بسبب ضيق المساحة للبهو لم يعد مناسباً كالسابق نظير عدم وجود أماكن للمذاكرة أو الانتظار مما يضطرهن إلى الجلوس في الممرات وقالت إحدى الطالبات: الوضع ازداد سوءاً عندما سمح لطالبات البكالوريوس بالدخول إلى القسم بالرغم من مطالبتنا بعدم السماح لهن بذلك لكثرة أعدادهن مما سبب ذلك الأمر ازدحاماً وأضافت قائلة فقدنا الكثير من ممتلكاتنا كذلك أفقدت المكان هيبته بالنسبة لنا كطالبات ندرس بل وأستاذات جامعيات وأضافت طالبة دارسات أخرى: لقد تجاهلت وكيلة الدراسات العليا مطالبنا المستمرة بمنع الطالبات البكالوريوس من الدخول للقسم فبالإضافة إلى ما ذكرته زميلاتنا الأخريات فنحن نعاني من سرعة نفاذ التموين الغذائي لطعام الإفطار بالذات الخاص بالقسم بالرغم من أن التمويل خاص على نفقة قسم الدارسات العليا وبسبب عدم تعاون الشركة التموين الغذائي ورفضها بإيجاد مكان مخصص لبيع المأكولات حيث تم تحويل غرفة المراسلة إلى مقصف.

وتواصل طالبة أخرى حول الموضوع ذاته: لدينا صالة واحدة للمناقشة وتضيف لكم أن تتخيلوا كيف هو وضع الطالبات عندما يتوافق تاريخ مناقشة رسالة ماجستير أو دكتوراه في يوم واحد، بالطبع ستضطر أكثر من واحدة إلى تأجيل مناقشتها إلى جانب عدم توفر الشبكة العنكبوتية وإذا تقدمنا بطلب يتأخر الرد لا ننسى معاناتنا مع أجهزة نقل لوحدة ما (النقل التلفزيونية المغلقة) كثيرة العطل ودون صيانة وبالرغم من مطالبتنا باستبدال الأجهزة لكن لم يعيروا الأمر أي اهتمام، وأضافت طالبة أخرى: البعض حاول الحصول على عمل كمتعاونة في القسم إما لاكتساب خبرة أو كمصدر رزق لكنها رفضت وقالت لنا نحن لسنا شؤوناً اجتماعية لنفاجئ بتوظيفها بعد ثلاثة أيام شقيقات غير سعوديات براتب يتراوح بين 1200 و1500 و1800 ريال نحن نستحقه أكثر منهن كبنات بلد بل إن هؤلاء الشقيقات يمارسن سطوتهن علينا لدرجة بل إن من الطالبات والموظفات السعوديات يخشين منهن نظراً لقربهن من الوكيلة،

(الجزيرة) بدورها أرسلت إلى عميد الدراسات العليا الدكتور محمد آل الشيخ بتلك الملاحظات ووعدنا بالرد عليها ولم يصلنا رد حتى إعداد هذا الموضوع.