كتب سامي اليوسف

يشهد الدور ربع النهائي من نهائيات كأس آسيا للشباب اليوم السبت (دربي عربي) بين المنتخب السعودي ونظيره الإماراتي. وكان المنتخب السعودي تأهل الى هذا الدور بعد أن حل ثانياً في مجموعته الاولى برصيد 7 نقاط وبفارق الاهداف عن المنتخب الياباني الذي يواجه نظيره الكوري الجنوبي ثاني المجموعة الثانية.

أما المنتخب الاماراتي فتصدر المجموعة الثانية بفارق ثلاث نقاط عن كوريا الجنوبية وهو كان الوحيد الذي ينهي الدور الأول بثلاثة انتصارات على الأخيرة والعراق وسوريا اللذين خرجا خاليي الوفاض.

وفي المواجهتين الأخريين ضمن ربع النهائي يلتقي المنتخب الصيني بطل المجموعة الثالثة مع نظيره الاوزبكستاني ثاني الرابعة، والمنتخب الكوري الشمالي حامل اللقب وثاني المجموعة الثالثة مع نظيره الأسترالي الذي حسم صدارة المجموعة الرابعة بفارق الاهداف عن أوزبكستان.

السعودية والإمارات

مواجهة خليجية في ديربي خاص يجمع المنتخبين السعودي وشقيقه الإماراتي في 7.30 مساء على استاد الأمير محمد بالدمام، فهي مواجهة من العيار الثقيل لا تقبل القسمة على اثنين.

وصل الفريقان بجدارة.. جاء الأخضر الثاني على مجموعته بعد اليابان وجاء الإمارات متصدراً لمجموعتها، ويعتمد الفريقان على النهج الهجومي والمهارة الفردية، كفة الأخضر يرجحها عاملا الأرض والجمهور في ظل ارتفاع المستوى من لقاء إلى آخر حتى أصبح الأخضر في كامل قوته وكان الأخضر قد ركز في التدريب الأخير والاستعداد للمواجهة على السيطرة الميدانية والهجوم القوي والسرعة الجانبية والاستغلال للفرص وإحكام المناطق الدفاعية ويعتمد الأخضر على يحيى الشهري وأبوسبعان والعابد ومحمد القرني شيعان والجيزاوي وسلطان البيشي وموسى عياش وعمر خضري.

وشدد المدرب على الأسلوب القوي والابتعاد عن الألعاب الفردية ومنع الأخطاء وخاصة في المناطق الدفاعية وحذّر من التهاون في لقاء اليوم واحترام الخصم واللعب للفوز ويعد لقاء اليوم من أهم اللقاءات في البطولة، حيث سيتأهل الفائز مباشرة إلى كأس العالم ثم إلى دور الأربعة.

في المقابل حذّر المدرب الإماراتي من التهاون وطالب اللاعبين خلال التدريب الأخير من الاستغلال والتركيز في التعامل مع الفرص التي تهيأ لهم أمام مرمى الأخضر وعدم إعطاء اللاعب السعودي الفرصة للوصول وتهديد المرمى الإماراتي، ومن المتوقع أن يكون اللقاء من أصعب لقاءات اليوم.

الفريقان التقى في دورة أبوظبي الدولية التي فاز بلقبها السعودي وتعادلا آنذاك بالرغم من أن الأخضر لعب ناقصاً.

اليابان وكوريا الجنوبية

يستضيف استاد الأمير محمد بالدمام في الرابعة وخمس دقائق عصراً لقاء السرعة والإثارة والقوه الذي سيجمع منتخبي اليابان مع كوريا الجنوبية في ديربي شرق آسيوي خالص.

لقاء المنتخبين يصعب التكهن بنتيجته لتقارب مستواهما وتنظيم الفريقين الجيد وانضباطية لاعبيهما في الجانب التكتيكي واللعب الجماعي وتوفر ميزة نقل الكرة بسرعة وتسارع والارتداد السريع ومهارة التسليم والاستلام وكذلك التسديد.

الجمهور موعود مع مباراة مليئة بالإثارة والحماسة والندية بين الفريقين على خلفية تاريخ لقاءاتهما السابقة.

الصين وأوزبكستان

على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة يلتقي منتخبا الصين مع أوزبكستان في لقاء يجمع بين السرعة الصينية والقوه الاوزبكية في لقاء يتوقع له القوة والإثارة. وستكون المواجهة بين السرعة الصينية والقوة الأوزبكية.

يركز الصيني على اللعب بالأطراف مع استغلال المساحات الخلفية والتسديد ولعب الكرات العرضية التي قد لا تفيد في ظل طول قامة مدافعي أوزبكستان، ويبقى الجدار الدفاعي الصيني مملوءاً بالثغرات بخاصة عند الارتداد السريع.

في المقابل أوزبكستان فريق يعتمد على القوة البدنية والكرات الطولية المرسلة للمهاجمين من خلف المدافعين وكذلك قوة الالتحامات لافتكاك الكرة والتسديد من مسافات بعيدة وزوايا مختلفة.

أستراليا وكوريا الشمالية

يستضيف استاد مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة عند الساعة 7.30 مساء مواجهه أيضاً لا تقل أهمية وقوة وسرعة بين منتخبي استراليا وحامل اللقب الفريق الكوري الشمالي.

يمتاز الأسترالي بطول قامة لاعبيه لكن يعاب عليه البطء في الحركة والبطء في تحضير الهجمة لكن لدى لاعبيه مهارة التسديد واللعب العرضي واستثمار الكرات العكسية بالرأس.بينما يبقى الكوري الشمالي بقيادة مهاجمه القائد بوم من أكثر الفرق في البطولة تنظيما وانضباطية وانسجاما، يلعب على الأطراف ويستعين بالحلول الفردية كثيراً ويجيد لاعبوه مهارة الاختراق من العمق.