لو سألت المدرب الأردني من تسبب بخروج فريقك من البطولة لأجاب بلا تردد: التحكيم. ولو وجهت السؤال ذاته للمدرب العراقي لقال: حكم مباراتنا مع الإمارات وظروف العراق أهم أسباب الإقصاء.. ولو وجهت السؤال لكن بصيغة مختلفة للاعبي المنتخبات الثمانية التي ستلعب اليوم (مم تخافون اليوم؟).. لأجابك معظمهم: لا نخشى من سنقابل بل نخاف من التحكيم..!
هكذا هو المشهد في بطولة كأس آسيا للشباب اليوم في ملعبي الدمام والراكة، الكل (خايف) من التحكيم على خلفية ما تعرض له الأخضر السعودي والعراقي والأردني، فالمستويات التحكيمية في البطولة لا تمثل (نخبة) التحكيم الآسيوي، ولا ندري من قيَّم الحكام المشاركين؟ ولماذا غاب الأفضل في آسيا من الحكام؟ ولا نعلم من المستفيد من هذا كله؟
شخصياً لا أخشى على الأخضر من شيء، فالأمور المحيطة به على خير ما يرام بفضل الله ثم بمتابعة القيادة الرياضية ممثلة بصاحبي السمو الملكي الأميرين سلطان بن فهد ونواف بن فيصل عن قرب لكل صغيرة وكبيرة فيه، لكني أخاف على الأخضر الشاب من التدخلات أو العوامل الخارجية وأعني بها أخطاء الحكام ضده، التي بات إطلالها برأسها أشبه بالعادة..!
يوم جمهور الشرقية
لا يُوجد عذر للجماهير الرياضية بالمنطقة الشرقية إن هي غابت عن الوقوف خلف لاعبينا ومنتخبنا الشاب في مواجهته المصيرية أمام الأبيض الإماراتي، فلقد سئمنا من ترديد عبارات التبرير وإيجاد الأعذار.
اليوم هو (يوم رياضة الوطن)، فالفوز سيؤهل منتخبنا الى كأس العالم القادمة في مصر، ولكي نفوز لا بد لنا أن نستفيد من كل المقومات والمزايا التي منحتنا إياها الاستضافة وعلى رأس هذه المزايا الجمهور الذي سيكون محفزاً للاعبينا وضاغطاً على الخصم بصوته وأهازيجه وتشجيعه المثالي.. فهل سيلبي جمهور الشرقية نداء الواجب؟
فواصل
* بادرة إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية تستحق الشكر والتقدير.
* التبرعات من قبل رجال المال والأعمال تسهم في حضور جماهيري أكبر.
* مواجهتا الدمام هما أشبه بمباريات الديربيات التنافسية.
* اللعب السريع والحلول الفردية والمهارة والكرات الثابتة قادر منتخبنا على تطويع هذه المزايا لترجح كفته في مواجهة اليوم.
توقعات
* اليابان وكوريا ج (كوريا).
* الإمارات والسعودية (الأخضر).
* الصين وأوزبكستان (الصين).
* أستراليا وكوريا ش (كوريا ش).
Sam2002ss@gmail.com