الدمام - إعداد سامي اليوسف - صلاح عبد الواحد
كان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد، وما زال، حليما في تعاطيه مع الأحداث المتناقضة على مشهد الكرة الآسيوية، يعالج الأمور بتروٍّ وحكمة ترتكز على أفق واسع وبُعد نظر.
وكذلك كان سموه وهو يتابع انطلاقة مشوار الأخضر الشاب في البطولة الآسيوية، بدءاً بلقاء إيران ومروراً بمباراة اليمن وأخيراً بمواجهة اليابان.
سكت بصبر وحكمة على الأخطاء التحكيمية التي عانى منها الأخضر الشاب، إلى أن أخذت الأمور منحى آخر وتمثلت في الإضرار بقصد أو دونما قصد (لا فرق في مسألة التأهل) بحظوظ منتخبنا نحو بلوغه المونديال.
هنا لم يعد للحلم والتسامح باب، بل وجب التنبيه بصوت مسموع لعل الرسالة تصل بوضوح إلى من يهمه أمر الكرة الآسيوية وتحكيمها المتأخر.
وليثبت مجدداً سموه الكريم على أنه خط الدفاع الأول عن حقوق الرياضة والكرة السعودية وكل من وما يمسها..