كتب - خالد بن عبدالله
منذ عدة أسابيع -وبالأصح فترة طويلة- وراشد الماجد يعلن عبر الإذاعات للجماهير الغنائية إمكانية حضورهم لتصوير إحدى أغاني ألبومه الجديد والالتقاء به والجلوس معه برحلة مدفوعة التكاليف.. إلى هنا والأمر طبيعي وجيد.
ولكن أن يتم استغلال الجماهير واستغفالهم واللعب على وتر محبتهم له وسباقهم نحوه ودفاعهم عنه وبحثهم عنه في كل مكان بإلزامهم إرسال رسائل نصية يبلغ قيمتها المبلغ الفلاني فهذا تجاوز لا يمكن السكوت عليه، وهو استغلال واضح وصارخ لجماهيرية الفنان واستنزاف لجيوبهم، خاصة إذا علمنا أن قاعدة راشد الماجد الجماهيرية تعتمد على المراهقين وفئة الشباب الذين سيندفعون نحو هذا الإعلان والذي سيتحول دخل رسائله بالكامل إلى جيب الماجد فيما لن تكلفه الرحلة التي سيفوز بها واحد من جماهيره خمسة آلاف دولار كأقصى حد.
نحن أول من بارك وهنأ راشد الماجد على أول خطة قام بها قبل نحو عامين حين خفض سعر الCD إلى 15 ريالاً ثم لحقت به شركات الإنتاج، ولكنه اليوم انتكس في استنزافه لجيوب جماهيره بعد دخوله عالم التجارة وتراجع أسهم قناته (وناسة) الموجهة للمراهقين واعتمادها على رسائل الشباب والغزل الواضح وتسطيح عقولهم.
راشد الماجد يعتقد أن الدخول في العمل التجاري قائم بأبسط الطرق وأكثرها سطحية، وهو سيعلم نتيجة ذلك قريباً.