كابول - مدريد - وكالات

أعلنت وزارة الدفاع الاسبانية الأحد مقتل جنديين إسبانيين واصابة ثالث بجروح بالغة في عملية انتحارية قرب هراة غرب أفغانستان.

وقال متحدث باسم الوزارة (قتل جنديان إسبانيان وأصيب آخر بجروح بالغة في اعتداء جنوب هراة). وأضاف ان وزيرة الدفاع الاسبانية كارمي تشاكون ستتحدث إلى وسائل الإعلام ظهرا في مدريد.

من جهة أخرى قال الجيش الأمريكي ان تحقيقا مشتركا للجيشين الأفغاني والأمريكي خلص إلى أن غارة جوية تسببت الأسبوع الماضي في مقتل 37 مدنياً وإصابة 35 آخرين بعدما نصب مقاتلو طالبان كمينا من داخل قرية.

وقال الرئيس حامد كرزاي بعد الحادث ان قضية الضحايا المدنيين هي أكبر مصدر للتوتر مع الولايات المتحدة ودعا الرئيس المنتخب باراك أوباما إلى ان يجعل من وقف قتل المدنيين إحدى أولوياته.

وقتل 150 مدنياً أفغانياً على الأقل في سلسلة من الضربات الجوية الامريكية التي اخطأت اهدافها مما قوض تأييدا عاما لاستمرار وجود اكثر من 60 الفا من القوات التي يقودها حلف شمال الاطلسي وقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في أغانستان.

من جانب آخر أكد رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر أن مراسلة هيئة الإذاعة الكندية أطلق سراحها السبت بعد أن ظلت محتجزة لما يقرب من شهر من قبل خاطفين في أفغانستان.

ونقل عن هاربر قوله على الموقع الالكتروني لصحيفة (ناشيونال بوست) الكندية إن ميليسا فونج مراسلة هيئة الإذاعة الكندية (سي.بي.سي) تبدو في حالة معنوية جيدة على نحو لافت للنظر في ظل هذه الظروف.

وفرضت وسائل الاعلام تعتيما على أنباء خطف ميليسا في كابول.

ووجه هاربر الشكر للحكومة الأفغانية للمساعدة في تأمين إطلاق سراح ميليسا حسبما أشار موقع الصحيفة .