القطيف - هيا العبيد
كلفت كلية العلوم الصحية بجامعة الملك فيصل فريق عمل من إدارة الخدمات العامة والمشاريع للوقوف على أوجه القصور بخدمات النظافة وانقطاع المياه والإسراع بالعمل على إصلاحها وتلافيها والبحث كذلك عن مكان جيد ليكون مقراً مناسباً للعملية التعليمية والأكاديمية بما يريح الطالبات جاء ذلك في تجاوب مشكور مع شكوى الطالبات التي نشرتها الجزيرة وكان قد تقدم ل(الجزيرة) مجموعة من الطلبات بشكوى إزاء وضعهن المزري في الكلية الذي يتردى يوما بعد يوم إثر انقطاع المياه وبخاصة أن المياه الحالية غير صالحة للشرب والاستخدام بشكل عام.
وأضافت الطالبات بأنهن لا يستطعن استعمال المياه لوجود الرائحة الكريهة التي أشبه ما تكون بمياه المجاري ناهيك عن اللون والطعم الذي لا نستطيع مقاومة استخدامه.
وقالت الطالبات في شكواهن: طال انتظارنا ونحن نطالب بالنظر في وضع المياه التي لا نستطيع الاستغناء عنها في حياتنا اليومية؛ مما جعلنا نقوم بتوفير المياه من منازلنا ولكن الوضع استمر فترة طويلة وأضفن قائلات: عندما نريد استخدام المياه للوضوء لأداء الصلاة نضطر تأجيل الصلاة التي لا نقوم بأدائها لما بعد العودة لمنازلنا مما يفوّت علينا الفريضة.
وفي نفس سياق المعاناة ذكرت الطالبات بأن المعاناة لم تقف عند هذا فحسب, فهناك انتشار للبعوض بالكلية بشكل لافت للنظر ومزعج لا يمكن احتماله ناهيك عن قلة عاملات النظافة اللاتي لا يمكنهن القيام بالمهام في مبنى الكلية التي تحتوي على أجنحة عديدة ومعامل وتحتاج إلى نظافة باستمرار حتى لا تتجمع بها النفايات التي تكدست عليها الحشرات فأصابت أجسامنا بالتشوهات والحكة (الهرش) وتوالد البعوض.
وناشدت الطالبات عبر الجزيرة إدارة الكلية بعمل صيانة دورية لإصلاح الأوضاع المتردية بالإضافة إلى صيانة المكيفات التي نفتقدها طيلة العام الدراسي فنعيش بداخل فصول ساخنة في فصل الصيف, وبما أننا ننتظر دخول فصل الشتاء تحتاج الفصول إلى التدفئة طوال النهار ناهيك عن الصيانة بشكل عام.
