أكد وكيل الرئيس العام للشؤون المالية أمين عام الصندوق الرياضي عبد الله بن محمد العذل أهمية الدور الذي يقوم به الصندوق الرياضي في خدمة الشباب الرياضي من خلال ما يقدمه من مساهمات مادية في دعم العديد من الجوانب الرياضية والأسرة الرياضية في المملكة، عبر أوجه الصرف التي تحددها لوائحه كهيئة خاصة أنشئت للمساهمة في خدمة الشباب الرياضي ولا زالت تواصل دورها الحيوي في ظل توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز.

وأوضح العذل في تعقيب على ما ورد من تساؤلات وردت في مقال الزميل الكاتب عبيد الضلع المنشور في عدد صحيفة الجزيرة في يوم الأحد 20 شوال 1429هـ أن من أهم الأوجه التي يتم الصرف فيها من الصندوق الذي يعتمد في موارده على ما نسبته 5% من دخول الملاعب هي: تقديم مساعدات مالية لذوي المتوفين من الرياضيين من لاعبين أو مدربين أو حكام وخاصة ممن قدموا خدمات جليلة للقطاع الشبابي والرياضي سواء ممن لا يزالون يعملون في المجال الرياضي أو ممن اعتزلوا للإصابة أو لكبر السن.. وصرف المكافآت والجوائر التشجيعية للاعبين والمنتخبات في حال تحقيقهم إنجازات رياضية في البطولات والمسابقات الرياضية الإقليمية والقارية والدولية.

وأشار وكيل الرئيس العام للشؤون المالية وأمين الصندوق الرياضي الى أن الصندوق يساهم في دعم الأندية الرياضية ماليا من خلال منح قروض من غير فوائد يتم استيفاؤها عن طريق أقساط سنوية مريحة تستقطع من إعانات النادي التي تصرف من الرئاسة وفي بعض الحالات يعفى النادي لعدم مقدرته على السداد.. كما يقوم الصندوق بدعم الأندية ماليا لمواجهة بعض الالتزامات المالية الضرورية كتنفيذ مشروع مقر مبسط للنايد بالنسبة للأندية التي ليس لها مقرات بعد، أو إنشاء ملعب رديف أو إقامة صالة ألعاب أو تسديد لديون مستحقة لم يستطع النادس سدادها، وجميع هذه المساعدات تتم بعد دراسة الحالة والاقتناع بمبرراتها وجدواها.. أما ما يخص صندوق الملاعب فهو كذلك هيئة خاصة أسست بقرار مجلس الوزراء وليست هيئة عامة يخصص لها إعانة مالية من الدولة بل إيرادات هذا الصندوق (5% فقط من قيمة بيع تذاكر المباريات التي تقام على ملاعب الرئاسة العامة لرعاية الشباب وتصرف في الوجه التالي: في حالة عجز المباراة عن تغطية مصاريفها يقوم الصندوق بتسديد العجز الحاصل للعاملين والمشرفين والمسعفين بجميع الملاعب، وكذلك تأمين مواد ونفقات الضيافة في المنصات وتأمين جميع المستلزمات والمواد المستهلكة الخاصة بالمقصورة والمنصات وكذلك تسديد مكافآت الحكام والمراقبين في حالة عجز المباراة عن تغطية مصاريفها وتأمين جميع ما تحتاجه الملاعب في المملكة من مستلزمات رياضية كرات وملابس رياضية وبدل أشبال جمع الكرات وشباك مرمى ولوحات إلكترونية لتبديل اللاعبين وأطقم الملابس الرياضية في حالة تشابه ملابس الفريقين.

وفي ختام تعقيبه عبر وكيل الرئيس العام للشؤون المالية عن شكره وتقديره لكل ما ينشر في الإعلام الرياضي وبصفة خاصة في صحيفة الجزيرة من ملاحظات واستفسارات هدفها خدمة القطاعين الشبابي والرياضي ومنسوبيه.