كتب - أحمد العجلان

استعجل الأستاذ طلال آل الشيخ عندما كتب مقالا في صحيفة الحياة مفاده أنه سعيد بمستويات منتخب المملكة للشباب الذي خرج للتو على يد جارنا العزيز المنتخب الإماراتي في بطولة آسيا المقامة حاليا بالدمام.. فكتب أبو تركي أنه ساهم في صناعته وإعداده، وكنت أقول في نفسي: هل يتحدث آل الشيخ عن فريق حارته أو ناديه المفضل.. ألا يعلم طلال أن هذا المنتخب السعودي منتخب كل من يحمل هوية سعودية.. للأسف يا طلال أن إعدادك خاطئ وأن المنتخب الذي صنعته ضعيف، وكان الله في عون المسؤولين لينتشلوا القاعدة السعودية من الهاوية التي أسقطتها فيها إلى القمة التي نبحث عنها؛ فها نحن نتجرع المرارة من الخروج من الأولمبياد إلى السقوط على أرضنا وعدم قدرتنا لن نقول بالفوز بكأس آسيا ولكن التأهل إلى المونديال من خلال الوصول فقط لدور الأربعة.. أيها السادة أنقذونا من ذوي الخبرات الضعيفة وأصحاب التنظير فقد طفح الكيل.. الآن ننتظر من آل الشيخ إن كان شجاعا وهو كذلك بحسب رأيي أن يكتب مقالا يشرح فيه أخطاء الإعداد الذي ساهم فيها لنصحح هذه الأخطاء وننطلق إلى القمة بشعار يدا بيد لأجل الأخضر.