هات القلم ياخوي في خاطري بوح |
ودي اترجم لي طواري وهوجاس |
واخذ من الابيات سجّه مع الروح |
في معزلً ما فيه ما يزعج الراس |
هذي ثمان سنين والقلب مجروح |
والفكر شارد والمعاليق يبّاس |
ويفوح في صدري همومن كما فوح |
صفر الدلال اللي لها الناس جلاس |
امشي على درب المقادير وانوح |
ويهيض وجداني ليا هبّ نسناس |
سبة ظروفٍ تجهد الحال وتروح |
وتترك مواجعها على القلب حراس |
تعبت وانا اشيل والوقت مشفوح |
يطوي سنيني دن رحمه ولا احساس |
كني غريق شاف موته على لوح! |
تلعب به الامواج ما صابه الياس |
ابني من الاحلام بنيان وصروح |
احلام ورديه غدت ما لها ساس! |
واطرد سراب اللال واخيلها دوح |
مثل الذي فالدهر للسيل عسّاس |
وازيف الفرحه سواليف وامزوح |
وامنّي الخاطر بلا باس لا باس |
تدري وش اللي يقهر القلب والروح؟ |
انك تعيش العمر محتاج للناس!! |
النادرة |
|