لأن الهدف منها ليس خدمة الشعر بل التكسب تحت هذا المسمى، وربما زعزعة الأمن في الخليج بإحياء النعرات القبلية والحساسيات بين فئات المجتمع، وهذا الأمر بدا جلياً في مسابقة شاعر المليون حيث أعلن دكتور اللجنة غسان الحسن أنه لا ضير في اعتزاز الشاعر بقبيلته وذكر مفاخرها! والدكتور -سلمه الله- لا يعلم أن القبائل في (الجزيرة) العربية والخليج كانت متناحرة متحاربة قبل أن تتحول بعد توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك البطل عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - إلى قبيلة واحدة متراصة الصف تحت راية التوحيد التي رفعها الملك عبدالعزيز.. فأصبحت مفاخرنا واحدة هي عزة الإسلام والاجتهاد في العلم والإخلاص في العمل لرقي الوطن وتطوره.