بين الضلوع العوج هم الزمن لاج |
والقلب يلعب به نسيم الهبايب |
وقت العنا لا وصلت دروسه أفواج |
اخذتها بالطيب والاغصايب |
إن وافقت بالطيب يا كثر الانتاج |
وإن عاكست نشوف منها الغلايب |
والى بدا للعلم توثيق واخرج |
كشفت من معناه كل السبايب |
يفضح ضلام الليل صبحه الى انباج |
وتطلع حقايق كل مخطي وصايب |
حقايق الصايب كما النور فلاج |
وحقايق المخطي عليها النصايب |
من يدعي بالعرف في كل منهاج |
ينقال يا رجال ويش انت جايب |
يا صاحب الأفكار ما عاد يحتاج |
بينت بافكارك علوم وعجايب |
بنات فكرك تلتطم مثل الامواج |
وتشعب مع اهل الجيش عوص النجايب |
سويت في دنياك مدخل ومخراج |
وراسك من الدنيا بلا شك شايب |
ان وصفوك الناس في عد هداج |
تقول هذي ما عليها غرايب |
لو ان جوالك فقد بث الابراج |
والبال من بعض التصانيف طايب |
باب المجامل قافلينه بمزلاج |
والمعرفه ما تنوخذ بالطلايب |
كثر المجامل يرث إزعاج واحراج |
وكثر التصنع من كبار المصايب |
يتعب سليم العقل من كل هراج |
ويدفع من اسبابه جمع الضرايب |
أحمد بن سعود الحمد - الزلفي |
|