لوس أنجليس - (د.ب.أ):
يقوم أنصار الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما من كينيا إلى ولاية كنتاكي الأمريكية الفرحين بنصره في انتخابات الرئاسة - التي جرت في الرابع من الشهر الجاري - بتسمية مواليدهم الذكور على اسم الرجل الذي سيصبح رئيسا للعالم الحر يوم 20 كانون ثاني - يناير المقبل.
أما الأمهات المؤيدات لأوباما اللاتي أنجبن إناثا، فقد وجدن الحل المثالي للتعبير عن فرحتهن بفوزه الانتخابي حيث من المتوقع أن تنتشر أسماء ميشيل زوجة أوباما وابنتيه ساشا وماليا في شهادات الميلاد الجديدة أيضا.
ويبدو أن أنصار أوباما اختاروا اسم باراك من باب التفاؤل، حيث أن معاني هذا الاسم مرتبطة بصور القوة والنور. ولكن المعارضين لأوباما في الولايات المتحدة يرون أن اسمه يعبر عن شيء مزعج ويشير إلى متطفل أجنبي ويرتبط من الناحية الثقافية بأعداء البلاد ويدخل بسهولة في دائرة ألاعيب الشر.
بيد أن هذا الرأي لم يمثل مشكلة أمام لاكيشا براون في منطقة جوبا بولاية ماريلاند، حيث أنها سمت مولودتها (ساشا ماليا) بعد سماعها الخطاب الذي ألقاه أوباما بمناسبة فوزه أثناء ولادتها ليلة الانتخابات.
وذكرت براون لقناة تليفزيونية محلية: سمعته يتحدث إلى ابنتيه ورأيت ما أظهره من حب تجاههما، وقلت (هذا بالضبط هو الاسم المطلوب) وقررت تسمية طفلتي على اسم ابنتيه.
وفي فلوريدا، أطلق عدد من الآباء الذين رزقوا أطفالا يوم الانتخابات اسم (أوباما) على أطفالهم حتى قبل ظهور نتائج الانتخابات. غير أن أفضل قصص تسمية الأطفال على اسم الرئيس المنتخب كشفت عنها صحيفة (نيويورك تايمز) التي نشرت قصة مهاجرة (23 عاماً) من ليبيريا ولدت طفلها وهي تقفز من الفرح عندما أعلن نصر أوباما. وذكرت المهاجرة ديكونتي ويليامز: (أحب باراك أوباما، وأحب هذا الاسم).
وتنبأت الصحيفة بزيادة عدد الأطفال الذين يحملون اسم أوباما، تماما مثلما كان الرؤساء السابقون للبلاد سببا في تسميةآلاف المواليد باسم دوايت وكلينتون وثيودور وليندون.
ورغم ذلك لم يصل ولع الأمريكيين بتسمية المواليد الجدد على اسم أوباما إلى الحد الذي وصل إليه سكان مدينة كيسومو بكينيا مسقط رأس أوباما.