Al Jazirah NewsPaper Wednesday  12/11/2008 G Issue 13194
الاربعاء 14 ذو القعدة 1429   العدد  13194
الأمير عبدالحكيم بن مساعد المشارك في بطولة العالم للبولينج
سلطان بن فهد وضع البولينج السعودية على الخط الصحيح وسمعة المملكة سبقتنا في المكسيك

كتب - سلطان الجلمود:

أوضح اللاعب الأمير عبدالحكيم بن مساعد بن عبدالعزيز، أن مشاركته في بطولة كأس العالم للبولينج الرابعة والأربعين والتي تواصل فعالياتها في مدينة هيرموسيلا المكسيكية، كانت مثيرة وفرصة حقيقية للاحتكاك مع أسماء عالمية كبيرة في عالم لعبة البولينج، وقال: لقد كانت سعادة أكبر أن سمعة المملكة في عالم لعبة البولينج قد سبقتها، حيث تلقينا عدة تساؤلات واستفسارات من مسؤولين في الاتحاد الدولي للبولينج فضلاً على عدد من أشهر لاعبي البولينج، والذين وصلتهم معلومات أنه سبق أن تم إقامة عدة بطولات دولية في المملكة، إشارة لبطولة المملكة الدولية المفتوحة للبولينج والتي أقيمت مرتان متتاليتان على صالات المركز العالمي للبولينج في الرياض، فضلا عن جولة التصنيف الآسيوي. وأضاف عبدالحكيم بن مساعد، أن هذا الاهتمام قد جاء على الصعيد الرسمي متمثلاً في الاتحاد الدولي للبولينج ومسئوليه، وعلى صعيد اللاعبين، وقد جعلنا هذا في موقف قوي ومحل متابعة من الجميع، وقبل هذا وضع المملكة في المكانة التي تستحقها من بين أكثر من 92 دولة مشاركة. ونوه الأمير عبدالحكيم، إلى أن هذا لم يكن ليتحقق لولا دعم ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز، الرئيس العام لرعاية الشباب، وسمو نائبه، واللذين قدما كل دعم ومؤازرة واهتمام بهذه اللعبة، وتطورها. وحول أجواء هذه البطولة وأهم ما شاهده ولمسه في هذه البطولة، قال: من المثير أن نشاهد عددا من الأسماء المشاركة في هذه البطولة وهي أسماء عالمية، البعض منها أمضى في رحاب هذه اللعبة أكثر من أربعين عاما، وهناك أسماء كبيرة في هذه اللعبة من أوروبا وأمريكا بلغ أعمار لاعبيها أكثر من 45 عاما، وأضاف: أن هذه ملاحظة جديرة بالتوقف والتأمل حيث إننا نقرأ بين وقت وآخر مطالبات من عدد من الكتاب الصحفيين بالاستغناء عن اللاعبين الذين تجاوزت أعمارهم الثلاثين عاماً، بل مع الأسف يتم استبعاد مثل هؤلاء اللاعبين من المشاركة في المنتخبات، وهم لاعبو خبرة وممارسة، ولذلك فإن ملاحظتنا هنا أنه فضلا عن كون إبطال هذه اللعبة ومشاهيرها كبارا في السن، فإن أيضا أهم الأسماء التي توجت بمثل هذه البطولات هي للاعبين تجاوزوا الثلاثينات من العمر، لذا يجب أن نتمعن في هذه اللعبة والتي قلت مرارا إنها لعبة الجميع الصغار والكبار على حد السواء، وهي لعبة تختلف مقاييسها ومواصفاتها عن أي لعبة رياضية أخرى وهذا ما يجعل البولينج لعبة الجميع ورياضة الجميع. كما تحدث سموه عن عمليات تنظيم هذه البطولة، فقال: لقد تم في هذه البطولة وضع نظام غير مسبوق وهو أن على اللاعب أن يلعب على جميع مسارات الصالة وليس مسارا واحدا، حتى تتساوى فرص الجميع ويكون هناك عدالة للجميع، فقد يلعب احد اللاعبين على أحد المسارات وتكون عمليات التزييت في هذا المسار ذات مواصفات أفضل من المسارات الأخرى فيحقق نتائج أفضل من الآخرين، لذا تم اتباع هذه الطريقة وهي طريقة مبتكرة، سيتم نقلها لصالات المركز العالمي للبولينج، ولعل هذه واحدة من أهم فوائد مثل هذه البطولة وهي نقل الخبرات العالمية الحقيقية للمملكة وهو ما قد أكده لي شخصيا صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز، الرئيس العام لرعاية الشباب.

وحول جاهزية الصالة التي تقام عليها بطولة كأس العالم للبولينج، أكد سموه أن صالات المركز العالمي للبولينج في الرياض لا تقل عن صالة بول 300 الدولية التي تقام عليها حالياً فعاليات بطولة كاس العالم، وقال سموه: هذا يعطي دلالة واضحة على حجم الدعم الذي تلقيناه من سمو الرئيس العام وسمو نائبه، ووقوفهم الثابت والمستمر لدعم هذه الرياضة، وأضاف: كلنا أمل أن ترتقي جهودنا وطموحاتنا جميعاً سواء الاتحاد السعودي للبولينج أو نحن كلاعبين نمثل بلادنا ووطننا الحبيب، لمثل هذا الدعم وهذا الحرص من قيادتنا الرياضية، وكلنا أمل أن نكون عند حسن ظنهم دائما.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد